الإمامة العظمى - الريس

Abdulaziz Al-Rayes d. Unknown
104

الإمامة العظمى - الريس

الإمامة العظمى - الريس

ناشر

(دار البرازي - سوريا)

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٧ هـ

محل انتشار

(دار الإمام مسلم - المدينة المنورة)

ژانرها

٤ - المناوي، قال: «فلا يصحُّ عقد الخلافة لغيرهم، وعليه انعقد الإجماعُ في زمن الصحابة ومَن بعدهم؛ وهو حكمٌ مستمرٌّ إلى آخر الدنيا، ومَن خالفَ فيه من أهل البدع فهو محجوجٌ بإجماع الصحابة» (^١). الطريقة الثانية: الردُّ على قولهم: «إنَّ النصوص ذكرت القرشية من باب الإخبار وأنه لا يستفاد منها اشتراط القرشية في الولاية» من أوجه: الوجه الأول: أنَّ النصوص ظاهرة في توعُّد مَنْ خالفَ هذا، ومثله لا يقال: إنه من باب الإخبار؛ وهو قول النبي ﷺ: «لم ينازعهم فيه أحدٌ إلا كبَّهُم الله في النار» (^٢). الوجه الثاني: لو قدّر أن النصوصَ ذكرته إخبارًا، فالمرادُ به الطلب كقوله تعالى: ﴿وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ﴾ [البقرة: ٢٣٣]؛ فهذا خبر يُراد به الطلب، كما هو مقرَّر في كتب أصول الفقه. الوجه الثالث: أنَّ اشتراط القرشية في الولاية عقيدةٌ سلفية، والسلفُ لا يُجمعون على باطل كما تقدَّم نقله عنهم (^٣).

(^١) فيض القدير (٦/ ٤٥٠) (^٢) سبق تخريجه (ص: ١١٠). (^٣) تقدم (ص: ١١٠).

1 / 112