59

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض

ناشر

دار الصفوة للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

ژانرها

الدماء والأموال وأن النبي ﷺ كَفّر قريشًا وقاتلها على هذا، كذلك غيرهم من المشركين.
أما قول الضال (إن الذي دعت إليه الرسل عبادة الله الشاملة لتوحيد الربوبية والألوهية والواجبات والمحرمات) فليس في هذا معارضة، ولم يقل الشيخ إن الرسل لم تدع إلا لتوحيد الألوهية فقط، وإنما هذا مفتاح دعوتهم لأن الغالب على أهل الأرض هو الشرك في الألوهية، والرسل تدعو إلى عبادة الله الشاملة، من عارض هذا؟.
لكن الشيخ يعالج قضية زمانه وهي الشرك بالألوهية، وهو يعلم أن الشرك بالربوبية أعظم، ولو كانت هذه قضية أهل زمانه لصارت جُلّ همه.
إن الذي ألجأ المالكي إلى هذا التعنّت على أهل هذه الدعوة هو أنه لم يجد فيها مطْعنًا فلجأ إلى هذه الحِيَل المكشوفة.

1 / 63