189

اللآلئ المضیئه - الجزء الاول

الجزء الأول

ژانرها

فقه شیعه

غزوة ذي أمر ب(نجد) وذلك أنه بلغ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن جمعا من (غطفان) و(محارب) ب(ذي أمر)، يريدون أن يصبوا من أطرافه صلى الله عليه وآله وسلم، فخرج في أربعمائة وخمسين رجلا فيهم عدة أفراس، فصار إليهم فهربوا إلى رؤوس الجبال، وفي هذه الغزوة كانت قصة دعثور، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان مضطجعا تحت شجرة وأصحابه متفرقون عنه، فقام على رأس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالسيف، وقال: يا محمد، من يمنعك مني؟

فقال: ((الله))، فوقع السيف من يده، فأخذه النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقال: ((من يمنعك مني؟)) فقال: كن خير آخذ، فعفا عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وروي أنه أسلم يومئذ، ثم كانت.

غزوة بني سليم

بن منصور ب(بحران) بضم الباء الموحدة من تحت وسكون الحاء المهملة من ناحية الفزع بضم الفاء، خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ثلاثمائة رجل ولم يظهر وجها، وأعد السير حتى بلغ بحران فلم يجد به أحد ورجع ولم يلق كيدا، ثم كانت.

سرية(1) زيد بن حارثة

إلى (الفردة) بالفاء، وقيل: بالقاف، وذلك أن صفوان بن أمية خرج وفي السفينة أبو سفيان يريد (الشام) بتجارة فيها أموال لقريش، فنكب عن الطريق وسلك طريق (العراق) خوفا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زيد بن حارثة في مائة راكب، فأصابوا العير وأفلت أعيان القوم، فأقبلوا بالعيرعلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فخمس الغنيمة، وقسم ما بقي بين الغانمين، فبلغ الخمس عشرين ألف درهم، ثم كانت.

غزوة أحد

في شوال على رأس ستة وثلاثين شهرا.

صفحه ۱۹۱