ألفية السيوطي في علم الحديث
١ - للهِ حَمْدِى وإلَيهِ أَسْتَنِدْ ... وما يَنوبُ فَعَلَيْهِ أَعْتَمِدْ
٢ - ثمَّ على نَبِيِّهِ مُحَمَّدِ ... خَيْرُ صَلاةٍ وسَلامٍ سَرْمَدِ
٣ - وهذهِ أَلْفيَّةٌ تَحكِى الدُّرَرْ ... منظومةٌ ضَمَّنْتُها عِلْمَ الأَثَرْ
٤ - فائِقةٌ أَلْفيَّةَ العِرَاقِي ... فِي الجَمْعِ والإِيجازِ وَاْتِّسَاقِ
٥ - واللهُ يُجْرِيْ سابِغَ الإِحْسانِ ... لِيْ وَلَهُ ولِذَوِيْ الإِيْمَانِ
حد الحديث، وأقسامه
٦ - عِلمُ الحديثِ: ذُو قوانِينْ تُحَدْ ... يُدْرَى بِها أَحْوَالْ مَتْنٍ وَسَنَدْ
٧ - فَذَانِكَ الموضوعُ، والمقصودُ ... أَنْ يُعرَفَ المقبُولُ والمَردُودُ
٨ - والسندُ: اْلإِخْبارُ عنْ طَرِيقِ ... مَتْنٍ كَاْلاِسْنادِ لَدَى فَرِيقِ
٩ - وَالْمَتْنُ: ما انْتَهَى اِلَيْهِ السَّنَدُ ... مِنَ الْكَلامِ، والحديثَ قَيَّدُوا
١٠ - بِما أضيفَ لِلنَّبِيِّ قَوْلًا أوْ ... فِعْلًا وَتَقْرِيرًا وَنَحْوَهَا حَكَوْا
١١ - وَقِيلَ: لا يَخْتَصُّ بِالمَرْفُوعِ ... بَلْ جَاءَ لِلمَوْقُوفِ وَالمَقْطُوعِ
١٢ - فَهْوَ عَلَى هَذَا مُرادِفُ الْخَبَرْ ... وَشَهَّرُوا شُمُولَ هَذَيْنِ الأَثَرْ
1 / 3
١٣ - وَالأَكْثَرُونَ قَسَّمُوا هَذِيْ السُّنَنْ ... إِلَى صَحِيحٍ وَضَعِيفٍ وَحَسَنْ
الصحيح
١٤ - حَدُّ الصَّحِيحِ: مُسنَدٌ بِوَصْلِهِ ... بِنَقْلِ عَدْلٍ ضَابِطٍ عَنْ مِثْلِهِ
١٥ - ولَمْ يَكُنْ شَذًّا وَلا مُعَلَّلا ... والحُكْمُ بِالصَّحَةِوَالضَّعْفِ عَلَى
١٦ - ظاهِرِهِ، لاالقَطْعِ، إِلاَّ مَاحَوَى ... كِتابُ مُسلِمٍ أَوِ الجُعْفِي سِوَى
١٧ - ما انْتَقَدُوا فَابْنُ الصَّلاحِ رَجَّحَا ... قَطْعًا بِهِ، وَكَمْ إِمَامٍ جَنَحَا
١٨ - والنَّوَوِيْ رَجَّحَ فِي التَّقْرِيبِ ... ظَنًّا بِهِ، وَالقَطْعُ ذُو تَصْوِيبِ
١٩ - وَلَيْسَ شَرْطًا عَدَدٌ، وَمَنْ شَرَطْ ... رِوَايَةَ اثْنَيْنِ فَصَاعِدًا غَلَطَ
1 / 4
٢٠ - والوَقْفُ عَنْ حُكْمٍ لِمَتْنٍ أَوْ سَنَدْ ... بِأَنَّهُ أَصَحُّ مُطلَقًا أَسَدْ
٢١ - وآخَرُونَ حَكَمُوا فاضْطَرَبُوا ... لِفَوقِ عَشْرٍ ضُمِّنَتْهَا الْكُتُبُ
٢٢ - فَمَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنْ سَيِّدِهْ ... وَزِيدَ مَا لِلشَّافِعِيْ فَأَحْمَدِهْ
٢٣ - وَابْنُ شِهابٍ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِهْ ... عَنْ جَدِّهِ، أَوْ سَالِمٍ عَمَّنْ نَبِهْ
٢٤ - أَوْعَنْ عُبَيْدِاللهِ عَنْ حَبْرِ البَشَرْ ... هُوَ ابْنُ عَباسٍ وَهَذَا عَنْ عُمَرْ
٢٥ - وَشُعْبَةٌ عَنْ عَمْرٍوابْنِ مُرَّهْ (١) ... عَنْ مُرَّةٍ عَنِ ابْنِ قَيْسٍ كَرَّهْ
٢٦ - أَوْ مَا رَوَى شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَهْ ... إِلَى سَعِيدٍ عَنْ شُيُوخٍ سَادَهْ
٢٧ - ثُمَّ ابْنُ سِيرِينَ عَنِ الْحَبْرِالْعَلِي ... عَبِيدَةٍ بِما رَوَاهُ عَنْ عَلِي
٢٨ - كَذَا ابْنُ مِهْرَانَ عَنِ ابْرَاهِيمَ عَنْ ... عَلْقَمَةٍ عَنِ ابْنِ مَسعُودِ الْحَسَنْ
٢٩ - وَوَلَدُ القَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ... عائِشَةٍ، وَقَالَ قَوْمٌ ذُو فِطَنْ
٣٠ - لا يَنْبَغِي التَّعْمِيمُ فِي الإِسْنادِ ... بَلْ خُصَّ بِالصَّحْبِ أَوِ البِلادِ
٣١ - فَأَرْفَعُ الإِسْنادِ لِلصِّدِّيقِ مَا ... إِبْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسٍ نَمَا
٣٢ - وَعُمَرٍ فَابْنَ شِهابٍ بَدِّهِ ... عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِهِ عَنْ جَدِّهِ
٣٣ - وَأَهْلِ بَيْتِ المُصْطَفَى جَعْفَرُ عَنْ ... آبَائِهِ، إِنْ عَنْهُ رَاوٍ مَا وَهَنْ
٣٤ - وَلأَبِي هُرَيرَةَ الزُّهْرِيُّ عَنْ ... سَعِيدٍ أوْ أَبُو الزِّنَادِ حَيْثُ عَنْ
٣٥ - عَنْ أَعْرَجٍ، وَقيلَ: حَمَّادٌ بِمَا ... أَيُّوبُ عَنْ مُحَمَّدٍ لَهُ نَمَى
٣٦ - لِمَكَّةٍ سُفْيانُ عَنْ عَمْرٍو، وَذَا ... عَنْ جَابِرٍ، وَلِلمَدِينَةِ خُذا
٣٧ - ابْنَ أَبِي حَكِيمَ عَنْ عَبِيدَةِ ... الحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيرَةِ
٣٨ - وَما رَوَى مَعْمَرُ عَنْ هَمَّامَ عَنْ ... أَبِي هُرَيرَةَ أَصَحُّ لِلْيَمَنْ
٣٩ - لِلشَّامِ الأَوْزَاعِيُّ عَنْ حَسَّانَا ... عَنِ الصِّحَابِ فَائِقٌ إِتْقَانَا
٤٠ - وَغَيْرُ هَذَا مِنْ تَراجِمٍ تُعَدْ ... ضَمَّنْتُهَا شَرْحِيَ عَنْها لا تُعَدْ
_________
(١) قال الشيخ محمد بن علي بن آدم الأثيوبي شارح الألفية: " وقد أخطأ المحقق ابن شاكر تبعًا للشارح في تعليقه هنا، وفي الباعث الحثيث حيث يقول: عن عمرو بن مرة عن أبيه مرة، والصواب أن مُرّة هذا ليس والدًا لعمرو هذا بل هو شيخه غايته أنه اتفق اسم شيخه ووالده " اهـ
1 / 5
مسألة
٤١ - أَوَّلُ جامِعِ الحديثِ والأَثَرْ ... اِبْنُ شِهابٍ آمِرًا لَهُ عُمَرْ
٤٢ - وَأَوَّلُ الجَامِعِ لِلأَبْوَابِ ... جَمَاعَةٌ فِي العَصْرِ ذُو اقْتِرَابِ
٤٣ - كَابْنِ جُرَيْجٍ وَهُشَيْمٍ مَالِكِ ... وَمَعْمَرٍ وَوَلَدِ المُبَارَكِ
٤٤ - وَأَوَّلُ الجَامِعِ بِاقْتِصَارِ ... عَلَى الصَّحِيحِ فَقَطِ البُخَارِي
٤٥ - وَمُسْلِمٌ مِنْ بَعْدِهِ، وَالأَوَّلُ ... عَلَى الصَّوَابِ فِي الصَّحِيحِ أَفْضَلُ
٤٦ - وَمَنْ يُفَضِّلْ مُسْلِمًا فَإِنَّمَا ... تَرْتِيبَهُ وَصُنْعَهُ قَدْ أَحْكَمَا
٤٧ - وَانْتَقَدُوا عَلَيْهِمَا يَسِيرَا ... فَكَمْ تَرَى نَحْوَهُمَا نَصِيرَا
٤٨ - وَلَيْسَ فِي الْكُتْبِ أَصَحُّ مِنْهُمَا ... بَعْدَ الْقُرَانِ وَلِهَذَا قُدِّمَا
٤٩ - مَرْوِيُّ ذَيْنِ، فَالبُخَارِيِّ، فَمَا ... لِمُسْلِمٍ، فَمَا حَوَى شَرْطَهُمَا
٥٠ - فَشَرْطَ أَوَّلٍ، فَثَانٍ، ثُمَّ مَا ... كانَ عَلَى شَرْطِ فَتًى غَيْرِهِمَا
٥١ - وَرُبَّمَا يَعْرِضَ لِلْمَفُوقِ مَا ... بِجَعْلِهِ مُسَاوِيًا أَوْ قُدِّمَا
٥٢ - وَشَرْطُ ذَيْنِ كَوْنُ ذَا الإِسْنَادِ ... لَدَيْهِمَا بِالجَمْعِ وَالإِفْرَادِ
1 / 7
٥٣ - وَعِدَّةُ الأَوَّلِ بِالتَّحْرِيرِ ... أَلْفَانِ وَالرُّبْعُ بِلا تَكْرِيرِ
٥٤ - وَمُسْلِمٌ أَرْبَعَةُ الآلافِ ... وَفِيهِمَا التَّكْرَارُ جَمًّا وَافِ
٥٥ - مِنَ الصَّحِيحِ فَوَّتَا كَثِيرِا ... وَقَالَ نَجْلُ أَخْرَمٍ: يَسِيرَا
٥٦ - مُرَادُهُ أَعَلَى الصَّحِيحِ فَاحْمِلِ ... أَخْذًا مِنَ الحَاكِمِ أَيْ فِي المَدْخَلِ
٥٧ - النَّوَوِيْ: لَمْ يَفُتِ الخَمْسَةَ مِنْ ... مَا صَحَّ إِلاَّ النَّزْرُ فاقْبَلْهُ وَدِنْ
٥٨ - وَاحْمِلْ مَقَالَ عُشْرَ أَلْفِ أَلْفِ ... أَحْوِي عَلَى مُكَرَّرٍ وَوَقْفِ
٥٩ - وَخُذْهُ حَيْثُ حَافِظٌ عَلَيْهِ نَصْ ... وَمِنْ مُصَنَّفٍ بِجَمْعِهِ يُخَصْ
٦٠ - كَابْنِ خُزَيْمَةَ وَيتْلُو مُسْلِمَا ... وَأَوْلِهِ البُسْتِيَّ ثُمَّ الحَاكِمَا
٦١ - وَكَمْ بِهِ تَسَاهُلٌ حَتَى وَرَدْ ... فِيهِ مَناكِرُ وَمَوْضُوعٌ يُرَدْ
٦٢ - وَابْنُ الصَّلاحِ قَالَ: مَا تَفَرَّدَا ... فَحَسَنٌ إِلاَّ لِضَعْفٍ فَارْدُدَا
٦٣ - جَرْيًا عَلَى امْتِناعِ أَنْ يُصَحَّحَا ... فِي عَصْرِنَا كَمَا إِلَيْهِ جَنَحَا
1 / 8
٦٤ - وَغَيْرُهُ جَوَّزَهُ وَهْوَ الأَبَرْ ... فَاحْكُمْ هُنَا بِمَالَهُ أَدَّى النَّظَرْ
٦٥ - مَا سَاهَلَ البُسْتِيُّ فِي كِتَابِهِ ... بَلْ شَرْطُهُ خَفَّ وَقَدْ وَفَّى بِهِ
٦٦ - وَاسْتَخْرَجُوا عَلَى الصَّحِيحَيْنِ بِأَنْ ... يَرْوِي أَحَادِيثَ كِتَابٍ حَيْثُ عَنْ
٦٧ - لا مِنْ طَرِيقِ مَنْ إِلَيْهِ عَمَدَا ... مُجْتَمِعًا فِي شَيْخِهِ فَصَاعِدَا
٦٨ - فَرُبَّمَا تَفَاوَتَتْ مَعْنًى، وَفِي ... لَفْظٍ كَثِيرًا، فَاجْتَنِبْ أَنْ تُضِفِ
٦٩ - إِلَيْهِمَا، وَمَنْ عَزَا أَرَادَا ... بِذَلِكَ الأَصْلَ وَمَا أَجَادَا
٧٠ - وَاحْكُمْ بِصِحَّةٍ لِمَا يَزِيدُ ... فَهْوَ مَعَ العُلُوِ ذَا يُفِيدُ
٧١ - وَكَثْرَةَ الطُّرْقِ وَتَبْيِينَ الَّذِي ... أُبْهِمَ أَوْ أُهْمِلَ أَوْ سَمَاَع ذِي
٧٢ - تَدْلِيسٍ اوْ مُخْتَلِطٍ وَكُلُّ مَا ... أُعِلَّ فِي الصَّحِيحِ مِنْهُ سَلِمَا
1 / 9
خاتمة
٧٣ - لأَِخْذِ مَتْنٍ مِنْ مُصَنِّفٍ يَجِبْ ... عَرْضٌ عَلَى أَصْلٍ، وَعِدَةٍ نُدِبْ
٧٤ - وَمَنْ لِنَقْلٍ فِي الحَدِيثِ شَرَطَا ... رِوَايَةً وَلَوْ مُجَازًا غُلِّطَا
الحسن
٧٥ - المُرْتَضَى فِي حَدِّهِ مَا اتَّصَلا ... بِنَقْلِ عَدْلٍ قَلَّ ضَبْطُهُ وَلا
٧٦ - شَذَّ وَلا عُلِّلَ وَلْيُرَتَّبِ ... مَرَاتِبًا والاِحْتِجَاجِ يَجْتَبِي
٧٧ - أَلْفُقَهَا وَجُلُّ أَهْلِ الْعِلْمِ ... فَإِنْ أَتَى مِنْ طُرْقٍ اخْرَى يَنْمِي
٧٨ - إِلَى الصَّحِيحِ، أَيْ لِغَيْرِهِ، كَمَا ... يَرْقَى إِلَى الحُسْنِ الَّذِي قَدْ وُسِمَا
٧٩ - ضَعْفًا لِسُوءِالحِفْظِ أَوْإِرْسَالٍ اْوْ ... تَدْلِيسٍ اْوْ جَهَالَةٍ إِذَا رَأَوْا
٨٠ - مَجِيئَهُ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى، وَمَا ... كَانَ لِفِسْقٍ اْوْ يُرَى مُتَّهَمَا
٨١ - يَرْقَى عَنِ الإِنْكَارِ بِالتَّعَدُّدِ ... بَلْ رُبَّمَا يَصِيرُ كَالَّذِي بُدِي
٨٢ - وَالْكُتُبُ الأَرْبَعُ ثَمَّتَ السُّنَنْ ... لِلدَّارَقُطْنِيْ مِنْ مَظِنَّاتِ الحَسَنْ
٨٣ - قَالَ أَبُو دَاوُدَ عَنْ كِتَابِهْ ... ذَكَرْتُ مَا صَحَّ وَمَا يُشَابِهْ
٨٤ - وَمَا بِهِ وَهْنٌ أَقُلْ وَحَيْثُ لا ... فَصَالِحٌ، فَابْنُ الصَّلاحِ جَعَلا
٨٥ - مَا لَمْ يُضَعِّفْهُ وَلا صَحَّ حَسَنْ ... لَدَيْهِ مَعْ جَوَازِ أَنَّهُ وَهَنْ
٨٦ - فَإِنْ يَقُلْ: قَدْ يَبْلُغُ الصِّحَّةَ لَهْ ... قُلْنَا: احْتِيَاطًا حَسَنًا قَدْ جَعَلَهْ
1 / 10
٨٧ - فَإِنْ يَقُلْ: فَمُسْلِمٌ يَقُولُ: لا ... يَجْمَعُ جُمْلَةَ الصَّحِيحِ النُّبَلا
٨٨ - فَاحْتَاجَ أَنْ يَنْزِلَ لِلْمُصَدَّقِ ... وَإِنْ يَكُنْ فِي حِفْظِهِ لا يَرْتَقِي
٨٩ - هَلاَّ قَضَى فِي الطَّبَقَاتِ الثَّانِيَهْ ... بِالحُسْنِ مِثْلَ مَاقَضَى فِي المَاضِيَهْ
٩٠ - أَجِبْ بِأَنَّ مُسْلِمًا فِيهِ شَرَطْ ... مَاصَحًّ فَامْنَعْ أَنْ لِذِي الحُسْنِ يُحَطْ
٩١ - فِإِنْ يُقَلْ: فِي السُّنَنِ الصِّحَاحُ مَعْ ... ضَعِيفِهَا وَالبَغَوِيُّ قَدْ جَمَعْ
٩٢ - مَصَابِحًا وَجَعَلَ الحِسَانَ مَا ... فِي سُنَنٍ قُلْنَا: اصْطِلاحٌ يُنْتَمَى
٩٣ - يَرْوِي أَبُو دَاوُدَ أَقْوَى مَا وَجَدْ ... ثُمَّ الضَّعِيفَ حَيْثُ غَيْرَهُ فَقَدْ
٩٤ - وَالنَّسَئِي مَنْ لَمْ يَكُونُوا اتَّفَقُوا ... تَرْكًا لَهُ وَالآخِرُونَ ألْحَقُوا
٩٥ - بِالْخَمْسَةِ ابْنَ مَاجَةٍ، قِيلَ: وَمَنْ ... مَازَ بِهِمْ فَإِنَّ فِيهِمُو وَهَنْ
٩٦ - تَساهَلَ الَّذِي عَلَيْهَا أَطْلَقَا ... صَحِيحَةً وَالدَّارِمِيْ وَالْمُنْتَقَى
٩٧ - وَدُونَهَا مَسَانِدٌ وَالْمُعْتَلِيْ ... مِنْهَا الَّذِي لأَِحْمَدٍ وَالحَنْظَلِيْ
مسألة
٩٨ - الحُكْمُ بِالصِّحَّةِ وَالحُسْنِ عَلَى ... مَتْنٍ رَواهُ التِّرْمِذِيْ، وَاسْتَشْكَلا
1 / 11
٩٩ - فَقِيلَ: يعْنِي اللُّغَوِي، وَيَلْزَمُ ... وَصْفُ الضَّعِيفِ، وَهْوَ نُكْرٌ لَهُمُ
١٠٠ - وَقِيلَ: بِاعْتِبَارِ تَعْدَادِ السَّنَدْ ... وَفِيهِ شَيْءٌ، حَيْثُ وَصْفُ مَا انْفَرَدْ
١٠١ - وَقِيلَ: مَا تَلْقَاهُ يَحْوِي العُلْيَا ... فَذَاكَ حَاوٍ أَبَدًا لِلدُّنْيَا
١٠٢ - كُلُّ صَحِيحٍ حَسَنٌ لا يَنْعَكِسْ ... وَقِيلَ: هَذَا حَيِثُ رَأْيٌ يَلْتَبِسْ
١٠٣ - وَصَاحِبُ النُّخْبَةِ: ذَا إِنْ انْفَرَدْ ... إِسْنَادُهُ، وَالثَّانِ حَيْثُ ذُو عَدَدْ
١٠٤ - وَقَدْ بَدَا لِي فِيهِ مَعْنَيَانِ ... لَمْ يُوجَدَا لأَهْلِ هَذَا الشَّانِ
١٠٥ - أَيْ حَسَنٌ لِذَاتِهِ صَحِيحُ ... لِغَيْرِهِ، لَمَّا بَدَا التَّرْجِيحُ
١٠٦ - أَوْ حَسَنٌ عَلَى الَّذِيِ بِهِ يُحَدْ ... وَهْوُ أَصَحُّ مَا هُنَاكَ قَدْ وَرَدْ
١٠٧ - وَالحُكْمُ بِالصَّحِّةِ لِلإِسْنَادِ ... وَالحُسْنِ دُونَ المَتْنِ لِلنُّقَّادِ
١٠٨ - لِعِلَّةٍ أَوْ لِشُذُوذٍ وَاحْكُمِ ... لِلْمَتْنِ إِنْ أُطْلَقَ ذُو حِفْظٍ نُمِي
١٠٩ - وَلِلْقَبُولِ يُطْلِقُونَ جَيِّدَا ... وَالثَّابِتَ الصَّالِحَ وَالمُجَوَّدَا
١١٠ - وَهَذِهِ بَيْنَ الصَّحِّيحِ وَالحَسَنْ ... وَقَرَّبُوا مُشَبَّهَاتٍ مِنْ حَسَْن
١١١ - وَهَلْ يُخَصُّ بِالصَّحِيحِ الثَّابِتُ ... أَوْ يَشْمَلُ الْحُسْنَ نِزَاعٌ ثَابِتُ
الضعيف
١١٢ - هُوَ الَّذِي عَنْ صِفَةِ الحُسْنِ خَلا ... وَهْوَ عَلَى مَرَاتِبٍ قَدْ جُعِلا
١١٣ - وَابْنُ الصَّلاحِ فَلَهُ تَعْدِيدُ ... إِلَى كَثِيرٍ وَهْوَ لا يُفِيدُ
١١٤ - ثُمَّ عَنِ الصِّدِّيقِ الاوْهَى كَرَّهْ ... صَدَقَةٌ عَنْ فَرْقَدٍ عَنْ مُرَّهْ
١١٥ - وَالْبَيْتِ عَمْرٌو ذَا عَنِ الجُعْفِيِّ ... عَنِ حَارِثِ الأَعْوَرِ عَنْ عَلِيِّ
1 / 12
١١٦ - وَلأَبِي هُرَيْرَةَ: السَّرِيُّ عَنْ ... دَاوُدَ عَنْ وَالِدِهِ أَيَّ وَهَنْ
١١٧ - لأَنَسٍ: دَاوُدُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ... أَبَانَ وَاعْدُدْ لأَسَانِيدِ اليَمَنْ
١١٨ - حَفْصًا عَنَيْتُ العَدَنِيْ عَنِ الحَكَمْ ... وَغَيْرُ ذَاكَ مِنْ تَرَاجِمٍ تُضَمْ
المُسنَد
١١٩ - الْمُسْنَدُ: الْمَرْفُوعُ ذَا اتِّصَالِ ... وَقِيلَ: أَوَّلٌ، وَقِيلَ: التَّالِي
المرفوع والموقوف والمقطوع
١٢٠ - وَمَا يُضَافُ لِلنَّبِي المَرْفُوعُ لَوْ ... مِنْ تَابِعٍ، أَوْصَاحِبٍ وَقْفًا رَأَوْا
١٢١ - سَوَاءٌ الْمَوْصُولُ وَالْمَقْطُوعُ فِي ... ذَيْنِ، وَجَعْلُ الرَّفْعِ لِلْوَصْلِ قُفِي
1 / 13
١٢٢ - وَمَا يُضَفْ لِتَابِعٍ مَقْطُوُع ... وَالْوَقْفُ إِنْ قَيَّدْتَهُ مَسْمُوعُ
١٢٣ - وَلْيُعَطَ حُكْمَ الرَّفْعِ فِي الصَّوابِ ... نَحْوُ: مِنَ السُّنَّةِ، مِنْ صَحَابِي
١٢٤ - كَذَا: أُمِرْنَا، وَكَذَا: كُنَّا نَرَى ... فِي عَهْدِهِ، أَوْ عَنْ إِضَافَةٍ عَرَى
١٢٥ - ثَالِثُهَا: إِنْ كَانَ لا يَخْفَى، وَفِي ... تَصْرِيحِهِ بِعِلْمِهِ الْخُلْفُ نُفِي
١٢٦ - وَنَحْوُ: كَانُوا يَقْرَعُونَ بَابَهُ ... بِالظُّفْرِ، فِيمَا قَدْ رَأَوْا صَوَابَهُ
١٢٧ - وَما أَتَى وَمِثْلُهُ بِالرَّأْيِ لا ... يُقَالُ إِذْ عَنْ سَالِفٍ مَا حُمِلا
١٢٨ - وَهكَذَا تَفْسِيرُ مَنْ قَدْ صَحِبَا ... فِي سَبَبِ النُّزُولِ أَوْ رَأْيًا أَبَى
١٢٩ - وَعَمَّمَ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ ... وَخَصَّ فِي خِلافِهِ كَمَا حُكِي
١٣٠ - وَقَالَ: لا، مِنْ قَائِلٍ مَذْكُورِ ... وَقَدَ عَصَى الْهَادِيَ فِي الْمَشْهُورِ
١٣١ - وَهَكَذَا: يَرْفَعُهُ، يَنْمِيهِ، ... رِوَايَةً، يَبْلُغْ بِهِ، يَرْوِيهِ
١٣٢ - وَكُلُّ ذَا مِنْ تَابِعِيٍّ مُرْسَلُ ... لا رَابِعٌ جَزْمًا لَهُمْ، وَالأَوَّلُ
١٣٣ - صَحَّحَ فِيهِ النَّوَوِيُّ الْوَقْفَا ... وَالْفَرْقُ فِيهِ وَاضِحٌ لا يَخْفَى
1 / 14
الموصول والمنقطع والمعضل
١٣٤ - مَرْفُوعًا اْوْ مَوْقُوفًا إِذْ يَتَّصِلُ ... إِسْنَادُهُ: الْمَوْصُولُ وَالمُتَّصِلُ
١٣٥ - وَوَاحِدٌ قَبْلَ الصَّحابِيِّ سَقَطْ ... مُنْقَطِعٌ، قِيلَ: أَوِ الصَّاحِبِ قَطْ
١٣٦ - مُنْقَطِعٌ مِنْ مَوْضِعَيْنِ اثْنَيْنِ لا ... تَوَالِيًا وَمُعْضَلٌ حَيْثُ وَلا
١٣٧ - وَمِنْهُ حَذْفُ صَاحِبٍ وَالْمُصْطَفَى ... وَمَتْنُهُ بِالتَّابِعِيِّ وُقِفَا
المرسل
١٣٨ - الْمُرْسَلُ الْمَرْفُوعُ بِالتَّابِعِ، أَوْ ... ذِي كِبَرٍ، أَوْ سَقْطُ رَاوٍ قَدْ حَكَوْا
١٣٩ - أَشْهَرُهَا الأَوَّلُ، ثُمَّ الْحُجَّةُ ... بِهِ رَأَى الأَئِمَّةُ الثَّلاثَةُ
١٤٠ - وَرَدُّهُ الأَقْوَى، وَقَوْلُ الأَكْثَرُ ... كَالشَّافِعِيْ، وَأَهْلِ عِلْمِ الْخَبَرِ
١٤١ - نَعَمْ بِهِ يُحْتَجُّ إِنْ يَعْتَضِدِ ... بِمُرْسَلٍ آخَرَ أَوْ بِمُسْنَدِ
١٤٢ - أَوْ قَوْلِ صَاحِبٍ أَوْالْجُمْهُورِ أَوْ ... قَيْسٍ وَمِنْ شُرُوطِهِ كَمَا رَأَوْا
1 / 15
١٤٣ - كَوْنُ الَّذِي أَرْسَلَ مِنْ كِبَارِ ... وَإِنْ مَشَى مَعْ حَافِظٍ يُجَارِي
١٤٤ - وَلَيْسَ مِنْ شُيُوخِهِ مَنْ ضُعَّفَا ... كَنَهْيِّ بَيْعِ اللَّحْمِ بِالأَصْلِ وَفَا
١٤٥ - وَمُرْسَلُ الصَّاحِبِ وَصْلٌ فِي الأَصَحْ ... كَسَامِعٍ فِي كُفْرِهِ ثُمَّ اتَّضَحْ
١٤٦ - إِسْلامُهُ بَعْدَ وَفَاةٍ، وَالَّذِي ... رَآهُ لا مُمَيِّزًا لاَ تَحْتَ ذِي
١٤٧ - وَقَوْلُهُمْ: عَنْ رَجُلٍ مُتَّصِلُ ... وَقِيلَ: بَلْ مُنْقَطِعٌ أَوْ مُرْسَلُ
١٤٨ - كَذَّاكَ فِي الأَرْجَحِ كُتْبٌ لَمْ يُسَمْ ... حَامِلُهَا أَوْ لَيْسَ يُدْرَى مَا اتَّسَمْ
١٤٩ - وَرَجُلٌ مِنَ الصِّحَابِ، وَأَبَى ... الصَّيْرَفِيْ مُعَنْعَنًا، وَلْيُجْتَبَى
1 / 16
١٥٠ - وَقَدِّمِ الرَّفْعَ كَالاْتِّصَالِ ... مِنْ ثِقَةٍ لِلْوَقْفِ وَالإِرْسَالِ
١٥١ - وَقِيلَ: عَكْسُهُ، وَقِيلَ: الأَكْثَرُ، ... وَقِيلَ: قَدِّمْ أَحْفَظًا. وَالأَشْهَرُ
١٥٢ - عَلَيْهِ لا يَقْدَحُ هَذَا مِنْهُ فِي ... أَهْلِيَةِ الْوَاصِلِ وَالَّذِي يَفِي
١٥٣ - وَإِنْ يَكُنْ مِنْ وَاحِدٍ تَعَارَضَا ... فَاحْكُمْ لَهُ بِالْمُرْتَضَى بِمَامَضَى
المعلَّق
١٥٤ - مَا أَوَّلُ الإِسْنَادِ مِنْهُ يُطْلَقُ ... - وَلَوْ إِلَى آخِرِهِ - مُعَلَّقُ
١٥٥ - وَفِي الصَّحِيحِ ذَا كَثِيرٌ، فَالَّذِي ... أُتِيْ بِهِ بِصِيغَةِ الْجَزْمِ خُذِ
١٥٦ - صِحَّتَهُ عَنِ الْمُضَافِ عَنْهُ ... وَغَيْرَهُ ضَعِّفْ وَلا تُوهِنْهُ
١٥٧ - وَمَا عَزَى لِشَيْخِهِ بِقَالا ... فَفِي الأَصَحِّ احْكُمْ لَهُ اتِّصَالا
1 / 17
١٥٨ - وَمَا لَهَا لَدَى سِوَاهُ ضَابِطُ ... فَتَارَةً وَصْلٌ وَأُخْرَى سَاقِطُ
المعَنْعَن
١٥٩ - وَمَنْ رَوَى بِـ"عَنْ"وَ"أَنَّ" فَاحْكُمِ ... بِوَصْلِهِ إِنِ اللِّقَاءُ يُعْلَمِ
١٦٠ - وَلَمْ يَكُنْ مُدَلِّسًا، وَقِيلَ: لا ... وَقِيلَ"أَنَّ"اقْطَعْ وَأَمَّا "عَنْ" صِلا
١٦١ - وَمُسْلِمٌ يَشْرِطْ تَعَاصُرًا فَقَطْ ... وَبَعْضُهُمْ طُولَ صَحَابَةٍ شَرَطْ
١٦٢ - وَبَعْضُهُمْ عِرْفَانَهُ بِالأَخْذِ عَنْ ... وَاسْتُعْمِلا إِجَازَةً فِي ذَا الزَّمَنْ
1 / 18
١٦٣ - وَكُلُّ مَنْ أَدْرَكَ مَالَهُ رَوَى ... مُتَّصِلٌ، وَغَيْرُهُ قَطْعًا حَوَى
التدليس
١٦٤ - تَدْلِيسُ الاِسْنَادِ بِأَنْ يَرْوِيَ عَنْ ... مُعَاصِرٍ مَا لَمْ يُحَدِّثْهُ بِـ" أَنْ "
١٦٥ - يَأْتِي بِلَفْظٍ يُوهِمُ اتِّصَالا ... كَـ"عَنْ"وَ" أَنَّ " وكذاك" قالا "
١٦٦ - وَقِيلَ: أَنْ يَرْوِيَ مَالَمْ يَسْمَعِ ... بِهِ وَلَوْ تَعَاصُرًا لَمْ يَجْمَعِ
١٦٧ - وَمِنْهُ أَنْ يُسَمِّيَ الشَّيخَ فَقَطْ ... قَطْعٌ بِهِ الأَدَاةُ مُطْلَقًا سَقَطْ
١٦٨ - وَمِنْهُ عَطْفٌ، وَكَذَا أَنْ يَذْكُرَا ... " حَدَّثَنَا " وَفَصْلُهُ الاِسْمَ طَرَا
١٦٩ - وَكُلُّهُ ذَمٌّ، وَقِيلَ: بَلْ جَرَحْ ... فَاعِلَهُ، وَلَوْ بِمَرَّةٍ وَضَحْ
١٧٠ - وَالْمُرْتَضَىقَبُولُهُمْ إِنْ صَرَّحُوا ... بِالْوَصْلِ، فَالأَكْثَرُ هَذَا صَحَّحُوا
١٧١ - وَمَا أَتَانَا فِي الصَّحِيحَيْنِ بِـ"عَنْ" ... فَحَمْلُهُ عَلَى ثُبُوتِهِ قَمَنْ
1 / 19
١٧٢ - وَشَرُّهُ "التَّجْوِيدُ" وَالتَّسْوِيَةُ ... إِسْقَاطُ غَيْرِ شَيْخِهِ وَيُثْبِتُ
١٧٣ - كَمِثْلِ "عَنْ" وَذَاكَ قَطْعًا يَجْرَحُ ... وَدُونَهُ تَدْلِيسُ شَيْخٍ يُفْصِحُ
1 / 20
١٧٤ - بِوَصْفِهِ بِغَيْرِ وَصْفٍ يُعْرَفُ (١) ... فَإِنْ يَكُنْ لِكَوْنِهِ يُضَعَّفُ
١٧٥ - فَقِيلَ: جَرْحٌ أَوْ لِلاسْتِصْغَارِ ... فَأَمْرُهُ أَخَفُّ كَاسْتِكْثَارِ
١٧٦ - وَمِنْهُ إِعْطَاءُ شُيُوخٍ فِيهَا ... اسْمَ مُسَمًّى آخَرٍ تَشْبِيهَا
الإرسال الخفي والمزيد في متصل الأسانيد
١٧٧ - وَيُعْرَفُ الإِرْسَالُ ذُو الْخَفَاءِ ... بِعَدَمِ السَّمَاعِ وَاللِّقَاءِ
_________
(١) في النسخة التي شرحها الشيخ محمد علي بن آدم: (بوصفه بصفة لا يعرف)، قال حفظه الله: والمعنى واحد. اهـ
1 / 21
١٧٨ - وَمِنْهُ مَا يُحْكَمُ بِانْقِطَاعِ ... مِنْ جِهَةٍ بِزيْدِ شَخْصٍ وَاعِ (١)
١٧٩ - وَبِزِيَادَةٍ تَجِي، وَرُبَّمَا ... يُقْضَى عَلَى الزَّائِدِ أَنْ قَدْ وَهِمَا
١٨٠ - حَيْثُ قَرِينَةٌ وَإِلاَّ احْتَمَلا ... سَمَاعُهُ مِنْ ذَيْنِ لَمَّا حَمَلا (٢)
١٨١ - وَإِنَّمَا يُعْرَفُ بِالإِخْبَارِ ... عَنْ نَفْسِهِ وَالنَّصِّ مِنْ كِبَارِ
الشاذ والمحفوظ
١٨٢ - وَذُو الشُّذُوذِ مَا رَوَى المَقْبُولُ ... مُخَالِفًا أَرْجَحَ، وَالمَجْعُولُ
١٨٣ - أَرْجَحَ مَحْفُوظٌ، وَقِيلَ: مَا انْفَرَدْ ... لَوْ لَمْ يُخَالِفْ، قِيلَ: أَوْضَبْطًا فَقَدْ
_________
(١) قال الشيخ أحمد شاكر: هذا البيت زيادة في المتن الذي شرحه " الترمسي "، ولم يوجد في الأصل، وأرى أنه لا داعي له، لفهم معناه مما في الأبيات بعده، ولعله من مسَوَّدة المؤلف ثم حذفه في النسخة الأخيرة. اهـ
(٢) قال الشيخ أحمد شاكر: في المتن الذي شرحه الترمسي (من ذين ما قد حملا) والمعنى واحد. اهـ
1 / 22
المنكر والمعروف
١٨٤ - المُنْكَرُ الَّذِي رَوَى غَيْرُ الثِّقَهْ ... مُخَالِفًا، فِي نُخْبَةٍ قَدْ حَقَّقَهْ
١٨٥ - قَابَلَهُ المَعْرُوفُ، وَالَّذِي رَأَى ... تَرَادُفَ المُنْكَرِ وَالشَّاذِ نَأَى
المتروك
١٨٦ - وَسَمِّ بِالْمَتْرُوكِ فَرْدًا تُصِبِ ... رَاوٍ لَهُ مُتَّهَمٌ بِالْكَذِبِ
١٨٧ - أَوْ عَرَفُوهُ مِنْهُ فَي غَيْرِ الأَثَرْ ... أَوْ فِسْقٌ اْوْغَفْلَةٌ اْوْ وَهْمٌ كَثُرْ (١)
الأفراد
١٨٨ - الْفَرْدُ إِمَّا مُطْلَقٌ مَا انْفَرَدَا ... رَاوٍ بِهِ فَإِنْ لِضَبْطٍ بَعُدَا
_________
(١) وفي طبعة الشيخ أحمد شاكر: (أو فسقٍ أو غفلةٍ أو وهمٍ)، قال الشيخ محمد علي بن آدم في شرحه: " قوله أو فسق أو غفلة أو وهم لظاهر أنه بالجر عطفًا على الكذب، وليس كذلك لأن مجرد الاتهام بهذه الأمور لا يكون سببًا لترك الحديث؛ بل المراد ظهورها وكونها معلومة، فالأَوْلَى كونها فاعلًا لفعل محذوف؛ أي ظهر فسقٌ أو غفلةٌ " اهـ
1 / 23