کتاب الالفاظ
كتاب الألفاظ لابن السكيت
پژوهشگر
د. فخر الدين قباوة
ناشر
مكتبة لبنان ناشرون
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٩٩٨م
ژانرها
وذَهَبُوا أبادِيدَ. وهوَ تفرُّقُهم.
وذَهَبُوا أخْوَلَ أخْوَلَ. وكأنّ الغالبَ: إذا نجلَ الفرسُ الحصَى برِجلِه، وشرارُ النّارِ إذا تَتابعَ. وأنشدَ الأصمعيُّ:
يُساقِطُ، عَنهُ، رَوقُهُ ضارِياتِها سِقاطَ حَدِيدِ القَينِ، أخوَلَ أخوَلا
الفرّاءُ: ذَهَبَ القومُ شِذَرَ مِذَرَ، وشَذَر مَذَر، وشِذَرَ بِذَرَ، وشَذَرَ بَذَرَ، بالكسرِ والفتحِ.
أبو زيدٍ: يقالُ: تفرَّقَ القومُ عَبادِيدَ، وعَبابِيدَ، وعُسارَياتٍ.
الأصمعيُّ: يقالُ: تَشعَّبَ أمرُه، أي: تفرّقَ.
الفرّاءُ: يقالُ: طيرٌ يَنادِيدُ، وأنادِيدُ. وهيَ المُتفرّقةُ الّتي تجيءُ واحدًا من ههنا وواحدًا من ههنا. وأنشدَ:
كأنَّما أهلُ حَجْرٍ، يَنظُرُونَ مَتَى يَرَونَنِي خارجًا، طَيرٌ يَنادِيدُ
ويقال: بَحثَروا مَتاعَهم، أي: فَرَّقُوه.
الأصمعيُّ: يقالُ: هم بَقَطٌ في الأرضِ، أي: مُتفرِّقُونَ. وأنشدَ لمالِكِ بنِ نُويرةَ:
رأيتُ تَمِيمًا قَد أضاعَتْ أُمُورَها فهُم بَقَطٌ في الأرض، فَرْثٌ طَوائفُ
وذكرَ أنّ رجلًا أتَى هوًى له، فأخذَه بطنُه، فقضَى حاجتَه في بيتِها، فقالتْ له: ويلَكَ، ما صنعتَ؟ فقالَ لها: بَقِّطِيهِ بِطِبِّكِ، أي: فرِّقِيه. والطِّبُّ: الرِّفقُ.
قال: والعربُ تقولُ: اللَّهمَّ اقتُلْهُم بَدَدًا، وأحصِهِم عَدَدًا. وأصلُ البَدَدِ: التّفرُّقُ. ويقالُ: بَدَّ رِجليَهِ في المِقطرةِ: أي: فَرَّقَهما.
ويقالُ: أبَدَّ بينَهم العَطاءَ، أي: أعطَى كلَّ إنسانٍ نَصيبَه على حِدَتِهِ. وأنشدَ لعمرَ بنِ أبي ربيعةَ:
1 / 41