190

کتاب الالفاظ

كتاب الألفاظ لابن السكيت

پژوهشگر

د. فخر الدين قباوة

ناشر

مكتبة لبنان ناشرون

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٩٩٨م

ژانرها

ابن الأعرابي، وبعض أعراب بني عامر، في رجل اتخم من أكلة أكلها: لَو لَم يُهَوذِلْ طَرَفاهُ لَنَجَمْ، مِن صَدرِهِ، مِثلُ قَفا الكَبشِ الأجَمْ والملخ: كل مر سهل. قال الحسن البصري: "ما تشاء أن تلقى أحدهم أبيض بضا، ينفض مذرويه، يملخ في الباطل ملخا. يقول: ها أنا ذا، فاعرفوني. قد عرفناك. فمقتك الله، ومقتك الصالحون". قال رؤبة: * مَلّاخُ المَلَقْ * أراد "الملق" فثقله. والملق: ضربه بحوافره على الأرض. يقال: ملقه ملقا. يقول: ليس بثقيل الوقع على الأرض. وكل استلال: ملخ. يقال: امتلخ كتف الظبي، إذا انتزعها. الساطي: البعيد الأخذ إذا مشى، البعيد الخطو. قال العجاج: * غَمرُ الجِراءِ، إن سَطَونَ، ساطِي * ويقال: مر له حصاص، أي: عدو شديد. وأنشد: عَجَرَّدٌ، كالذِّئبِ ذِي الحُصاصِ يَربِضُ، تَحتَ القَمَرِ الوَبّاصِ ويروى: "يرضع تحت". ويقال: مر يألب ألبا شديدا، أي: يعدو. ويقال: مر يمتل امتلالا، إذا أسرع. ويقال: جاء يعدو أنف الشد، بالفتح. يقول: أشده مجتهدا. ويقال: مر يذرو ذروا سريعا، إذا مر مرا سريعا. ويقال: محص في عدوه، إذا أسرع. وأنشد: * وهُنَّ يَمحَصْنَ امتِحاصَ الأظبِي * ويقال: مر يفحص ويمحص. وذلك إذا اجتهد وكاد ينشق جلده من شدة العدو.

1 / 192