163

کتاب الالفاظ

كتاب الألفاظ لابن السكيت

پژوهشگر

د. فخر الدين قباوة

ناشر

مكتبة لبنان ناشرون

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٩٩٨م

ژانرها

وما ألُومُ البِيضَ، ألّا تَسخَرا لَمّا رأينَ الشَّمَطَ القَفَندَرا فجعله وصفا للشمط. أبو عمرو: الشبرم: القصير. وجمعه شبارم. قال هميان بن قحافة: ما مِنهُمُ إلّا لَئيمٌ شُبرُمُ أرصَعُ، لا يأتِي بِخَيرٍ، حَلكَمُ والعظير: المتظاهر اللحم المربوع. والقمطر: القصير. وأنشد: سَمِينُ المَطايا، يَشرَبُ السُّؤرَ والحُسا قِمَطرٌ، كَحُوّازِ الدَّحارِيجِ، أبتَرُ أبو زيد: الجحرب: القصير الضخم الجنبين. ومنهم الجحنب والجحنب أيضا. وهو القصير القليل. قال الراجز: جَحَنَّبٌ، جُحنُ الشَّبابِ، كأّادْ أرصَعُ، مِثلُ الثَّعلَبِ، الرَّقّادْ قال لنا أبو الحسن: الأرصع والأزل والأرسح واحد. وهو الذي لا أليتي له. يعقوب قال: ويقال: كدأ الزرع يكدأ كدوءا، إذا ساء نبته. ويكون ذلك في كل نابت من الحيوان، ومن نبات الأرض. ويقال: جحن في نبته يجحن جحنا، وهو جحن، وأجحن غذاء الصبي إجحانا، وهو مجحن. قال أبو الحسن: قوله "كدأ الزرع" إنما أراد به تفسير "كأاد". ولو جاء على هذا قيل: كداء. ولكنه قلب الهمزة، فجعلها في موضع العين. فلو خرج الفعل على القلب لكان: كأد الزرع. ثم شدد الهمزة. وهو في القلب مثل: جذب وجبذ. وليس ذلك سائغا فيه في الكلام، ولكنه جاز في

1 / 165