140

کتاب الالفاظ

كتاب الألفاظ لابن السكيت

پژوهشگر

د. فخر الدين قباوة

ناشر

مكتبة لبنان ناشرون

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٩٩٨م

ژانرها

مرة، يكون ضعيفا لا خير فيه. وإنه لمن أوغالهم وأوغادهم وأوغابهم، أي: من أنذالهم وضعفائهم. يقال: قوم أوغال. الواحد وغل ووغد ووغب. قال الشاعر: أبَنِي لُبَينَى، إنّ أُمَّكُمُ أمةٌ، وإنّ أباكُمُ وَغبُ أكَلَتْ خَبِيثَ الزّادِ، فاتَّخَمَتْ مِنهُ، وشَمَّ خِمارَها الكَلبُ قال أبو يوسف: وسمعت أبا عمرو يقول: أوغاب البيت: البرمة والرحيان والعمد، وما أشبهه من رديء متاع البيت. وإنه لمن حمكم. والحمك: الصغار. يقال للصبيان: حمك صغار. وكذلك الحسكل. يقال: ترك عيالا يتامى حسكلا. ويقال: إنه لمزلج. وهو الدون الضعيف الأمر. قال أبو خراش الهذلي: وأغتَبِقُ الماءَ القَراحَ، فأنتَهِي إذا الزّادُ أمسَى، لِلمُزَلَّجِ، ذا طُعمِ يقول: إذا كان الزاد طيبا في فم المزلج. والقملي: الحقير الصغير الشأن من الرجال. والجعبوب: الضعيف الذي لا خير فيه. قال سلامة بن جندل: يَجلُو أسِنّتَها فِتيانُ عادِيةٍ لا مُقرِفِينَ، ولا سُودٍ جَعابِيبِ وخمان الناس: خشارتهم. والغثراء من الناس والغوغاء واحد. ويقال: بنو فلان هدرة، أي: ساقطون ليسوا بشيء. وقد يقال: هدرة. قال أبو العباس: يقال: هدرة وهدرة وهدرة. قال: وهدرة أجودها وأصحها، لأنه جمع هادر. وهو مثل كافر وكفرة. أبو عمرو: يقال: هم سواسية، إذا استووا في اللؤم والخسة. وأنشد: وكَيفَ تُرَجِّيها، وقَد حالَ دُونَها سَواسِيةٌ، لا يَغفِرُونَ لَها ذَنْبا وقال ذو الرمة:

1 / 142