2 بناء على ما قاله إمامكم ابن عبد الوهاب في المسألة الثانية والثالثة ، من أن (هذه العلوم وأمثالها) أي علوم التجسيم ! كانت محفوظة عند اليهود فأعطاها حاخامهم للنبي صلى الله عليه وآله ونزل بها القرآن ! فهل كان القرآن المكي كان خاليا من التوحيد حتى أخذه النبي صلى الله عليه وآله من اليهود في المدينة ؟!!
3 هل تقبلون هذه المسافات التي ذكرها إمامكم ابن عبد الوهاب بين الأرض ومكان وجود الله تعالى ؟!
- -
المسألة : 3
اتهموا نبينا صلى الله عليه وآله بأن الحاخام علمه التوحيد !
مما استندوا اليه في قولهم بالتجسيم ، حديث الحاخام الذي رووه عن عبد الله بن عمر ، ومفاده أن حاخاما جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وقال له إن الله تعالى جسد وله يد وأصابع ! فصدقه النبي صلى الله عليه وآله وضحك له !
ففي صحيح البخاري:6/33: (عن عبد الله بن عمر قال: جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله (ص) فقال: يا محمد إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع والأرضين على إصبع والشجر على إصبع والماء والثرى على إصبع وسائر الخلائق على إصبع فيقول أنا الملك ! فضحك النبي (ص) حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر) !
وفي مسند أحمد:1/ 457:(عن عبد الله بن مسعود قال جاء حبر إلى رسول الله (ص)فقال: يامحمد أو يا رسول الله إن الله عز وجل يوم القيامة يحمل السموات على إصبع والأرضين على إصبع والجبال على إصبع والشجر على إصبع والماء والثرى على إصبع وسائر الخلق على إصبع ، يهزهن فيقول أنا الملك ! فضحك رسول الله (ص) حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر) .
ورواه أيضا في موارد أخرى مثل:8 / 174، و202 ، وفي:6/33:( فقال:يا محمد ، إنا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع ....) ، أي نجد في التوراة !
صفحه ۸