وعلى هذه الروايات الصحيحة السند بمقاييسهم ! ينبغي أن تسمى هذه الآيات المخلوطة من آية وادي التراب وذات الدين وغيرهما .
كما ينبغي أن تسمى: (الآيات المنزلة إلى أبي بن كعب) ! لأنهم قالوا في نصوصها إن النبي صلى الله عليه وآله قال لأبي : (إن الله أمرني أن أقرأ عليك) !
ولاينبغي الشك في كل روايات الزيادة والنقصان المنسوبة إلى أبي بن كعب رحمه الله ، لأنه ثبت أنهم كذبوا عليه واستغلوا اسمه لإثبات الزيادة والنقص في القرآن !!
- -
المسألة : 92
ونسبوا واحدة من آيتي عمر إلى أبي بن كعب !
في مصنف عبد الرزاق:9/51: (عن عدي بن عدي عن أبيه أو عن عمه أن مملوكا كان يقال له كيسان ، فسمى نفسه قيسا وادعى إلى مواليه ولحق بالكوفة ، فركب أبوه إلى عمر بن الخطاب ، فقال: يا أمير المؤمنين ولد على فراشي ثم رغب عني ، وادعى إلى مواليه ومولاي ! فقال عمر : أزيد بن ثابت ألم تعلم أنا كنا نقرأ : ( لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم ) ، فقال زيد : بلى فقال عمر: انطلق فاقرن ابنك إلى بعيرك ، ثم انطلق به فاضرب بعيرك سوطا وابنك سوطا ، حتى تأتي أهلك) !! (ورواه مجمع الزوائد:1/97 ، والطبراني في الكبير:5/121) ورواه في كنز العمال:6/208عن التمهيد ، وجعل أبي بن كعب بدل زيد بن ثابت !
صفحه ۲۸۶