179

واعلموا أنه شافع مشفع ، وقائل مصدق ، وأنه من شفع له القرآن يوم القيامة شفع فيه ، ومن محل به القرآن يوم القيامة صدق عليه ، فإنه ينادي مناد يوم القيامة: ألا إن كل حارث مبتلى في حرثه وعاقبة عمله ، غير حرثة القرآن ، فكونوا من حرثته وأتباعه ، واستدلوه على ربكم ، واستنصحوه على أنفسكم ، واتهموا عليه آراءكم ، واستغشوا فيه أهواءكم .

العمل العمل ، ثم النهاية النهاية . والإستقامة الإستقامة ، ثم الصبر الصبر ، والورع الورع . إن لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم ، وإن لكم علما فاهتدوا بعلمكم . وإن للإسلام غاية فانتهوا إلى غايتكم . واخرجوا إلى الله بما افترض عليكم من حقه ، وبين لكم من وظائفه . أنا شاهد لكم ، وحجيج يوم القيامة عنكم ) .

- -

الأسئلة

1 هذان نموذجان من خطب وكلمات وردت عن النبي صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام في وصف القرآن ومدحه ، بينما لم نجد أي كلام في وصف القرآن ومدحه لأبي بكر ، ولا لعمر ، ولا لعثمان ! فما هو السبب ؟!

- -

المسألة : 72

القرآن كان مجموعا من عهد النبي صلى الله عليه وآله ومشكلة جمعه افتعلها عمر !

صفحه ۱۸۰