هزار و یک شب در ادبیات جهان و مطالعات مقایسهای ادبی
الرواية الأم: ألف ليلة وليلة في الآداب العالمية ودراسة في الأدب المقارن
ژانرها
الخوارق والعجائبية والواقعية السحرية
«... كان تاجر من التجار كثير المال والمعاملات في البلاد، قد ركب يوما وخرج يطالب في بعض البلاد فاشتد عليه الحر، فجلس تحت شجرة وحط يده في خرجه وأكل كسرة كانت معه وتمرة، فلما فرغ من أكل التمرة رمى النواة، وإذا هو بعفريت طويل القامة وبيده سيف. دنا من ذلك التاجر وقال له: قم حتى أقتلك مثل ما قتلت ولدي، فقال له التاجر: كيف قتلت ولدك؟ قال له: لما أكلت التمرة ورميت نواتها جاءت النواة في صدر ولدي، فقضي عليه ومات من ساعته ...»
حكاية التاجر مع العفريت «... هذه الغزالة هي بنت عمي ومن لحمي ودمي، وكنت تزوجت بها وهي صغيرة السن وأقمت معها نحو ثلاثين سنة فلم أرزق منها بولد، فأخذت لي سرية فرزقت منها بولد ذكر كأنه البدر .. وكبر شيئا فشيئا إلى أن صار ابن خمس عشرة سنة فطرأت لي سفرة إلى بعض المدائن فسافرت بمتجر عظيم. وكانت بنت عمي هذه الغزالة تعلمت السحر والكهانة من صغرها فسحرت ذلك الولد عجلا وسحرت الجارية أمه بقرة ...»
حكاية الشيخ الأول «... وإذا بالحكيم دخل الديوان ووقف قدام الملك ومعه كتاب عتيق ومكحلة فيها ذرور وجلس وقال: ائتوني بطبق. فأتوه بطبق وكب فيه الذرور وفرشه وقال: أيها الملك، خذ هذا الكتاب ولا تعمل به حتى تقطع رأسي، فإذا قطعته فاجعله في ذلك الطبق وأمر بكبسه على ذلك الذرور، فإذا فعلت ذلك فإن دمه ينقطع، ثم افتح الكتاب. ففتحه الملك فوجده ملصوقا فحط أصبعه في فمه وبله بريقه وفتح أول ورقة والثانية والثالثة، والورق ما ينفتح إلا بجهد. ففتح الملك ست ورقات ونظر فيها فلم يجد فيها كتابة، فقال الملك: أيها الحكيم ما فيه شيء مكتوب. فقال الحكيم: قلب زيادة على ذلك. فقلب فيه زيادة، فلم يكن إلا قليل من الزمان حتى سرى فيه السم لوقته وساعته، فإن الكتاب كان مسموما. فعند ذلك تزحزح الملك وصاح وقال: لقد سرى السم. فأنشد الحكيم دوبان يقول:
تحكموا فاستطالوا في حكومتهم
وعن قليل كأن الحكم لم يكن
لو أنصفوا أنصفوا لكن بغوا فبغى
عليهم الدهر بالآفات والمحن
وأصبحوا ولسان الحال ينشدهم
هذا بذاك فلا عتب على الزمن
صفحه نامشخص