العمل الصالح

Sami Muhammad d. Unknown
79

العمل الصالح

العمل الصالح

ژانرها

٣٥ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁: عَنِ الْنَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي، لأَمَرْتهُمْ باِلسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاَةٍ». (١) =صحيح ٣٦ - عَنْ عَائِشَةَ ﵂: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ». (٢) =صحيح ٣٧ - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إِذَا قَامَ أَحَدكُمْ يُصَلِّي مِنَ اللَّيلِ فَلْيَسْتَكْ (٣) فَإِنَّ أَحَدكُمْ إِذَا قَرَأَ فِي صَلاَتِهِ وَضَعَ مَلَكٌ فَاهُ عَلَى فِيهِ وَلاَ يَخْرُجُ مِنْ فِيهِ شَيْءٌ إِلاَّ دَخَلَ فَمَ الْمَلَك». (٤) =صحيح ٣٨ - عَنِ ابْنِ شِهَاب قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إِذَا قَامَ الرَّجُل فَتَوَضَّأَ لَيْلًا، أَوْ نَهَارًا فَأَحْسَنَ وضُوءهُ، وَاسْتَنَّ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى، أَطَافَ بِهِ مَلَكٌ، وَدَنَا مِنْهُ، حَتَّى يَضَع فَاهُ عَلَى فِيهِ، فَمَا يَقْرَأُ إِلاَّ فِي فِيهِ، وَإِذَا لَمْ يَسْتَنَّ أَطَافَ بِهِ (٥) وَلَمْ يَضَع فَاهُ عَلَى فِيهِ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لاَ يَقُومُ إِلَى الصَّلاَةِ حَتَّى

= الترغيب والترهيب "إسناده جيد". وتعقبه الألباني قائلا "كذا قال وخالفه الحافظ في: التلخيص (١/ ١٢١، ١٢٢ (فقال: «وأسانيده كلها معلولة». والحافظ أقعد بهذا العلم وأعرف بعلله من المؤلف رحمهما الله تعالى، فالقول قوله عند التعارض عندي حين لا يتيسر لنا الوقوف على الأسانيد المختلف فيها كما هو الشأن هنا". (١) متفق عليه، البخاري (٨٤٧) باب السواك يوم الجمعة، مسلم (٢٥٢) باب السواك، واللفظ له. (٢) البخاري (٢/ ٦٨٢) باب السواك الرطب واليابس للصائم، «معلقا»، النسائي (٥) باب الترغيب في السواك، تعليق الألباني "صحيح". (٣) يستك: يتسوك. (٤) شعب الإيمان (٢١١٧)، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع (٧٢٠). (٥) أطاف به: يقال أطاف به القوم إذا حلقوا حوله حلقة وإن لم يدوروا، وطافوا إذا داروا حوله، مثال ذلك قول الحارث بن عمرو أتيت رسول الله ﷺ وهو بمنى أو بعرفات وقد أطاف به الناس، وعن أنس قال رأيت النبي ﷺ والحلاق يحلقه وقد أطاف به أصحابه، أي: اجتمعوا حوله، وفي المعنى اللغوي: أطاف به: ألم به.

1 / 81