العمل الصالح

Sami Muhammad d. Unknown
73

العمل الصالح

العمل الصالح

ژانرها

٩ - وَعَنْهُ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «أَنْتُم الْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ إِسْباَغِ (١) الْوضُوءِ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ فَلْيُطِلْ غُرَّتَهُ وَتَحْجِيلَهُ». (٢) =صحيح ١٠ - عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إِسْبَاغُ الوضُوءِ عَلَى الْمَكَارِة (٣)، وَإِعْمَالُ الأَقْدَامِ إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الصَّلاَةِ يَغْسِلُ الْخَطَاياَ غَسْلًا». (٤) =صحيح ١١ - عَنْ ثَوَباْنٍ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصُوا (٥) وَاعْلَمُوا أَنَّ خَيْرَ أَعَمَالِكُمْ الصَّلاَة، وَلاَ يُحَافِظُ عَلَى الْوضُوءِ إِلاَّ مُؤمِنٌ (٦)». (٧) =صحيح فَضْل الْوضُوء بَعْدَ الْحَدَث وَالبَقَاء عَلَى طُهْرٍ دَائِم ١٢ - عَنِ بُرَيدَه الأَسْلَمِي ﵁: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ سَمِعَ خَشْخَشَةً أَمَامَهُ (٨) فَقَالَ: «مَنْ هَذَا؟». قَالُوا: بِلاَل، فَأَخْبَرَهُ، وَقَالَ: «بِمَ سَبَقْتَنِي إِلَى الْجَنَّةِ؟!». فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا أَحْدَثْتُ إِلاَّ تَوَضَّأْتُ، وَلاَ تَوَضَّأْتُ إِلاَّ

(١) إسباغ الوضوء: إتمامه وإكماله كما هو مسنون. (٢) متفق عليه، البخاري (١٣٦) الباب السابق، مسلم (٢٤٦) الباب السابق، واللفظ له. (٣) على المكاره: هو أن يتم ويكمل الوضوء في الحال التي يتأذى من الماء، إما لبرد أو لمرض. (٤) مستدرك الحاكم (٤٥٦) كتاب الطهارة، تعليق الحاكم "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه"، تعليق الذهبي في التلخيص "على شرط مسلم"، تعليق الألباني "صحيح" صحيح الجامع (٩٢٦). (٥) لن تحصوا: لن تطيقوا الاستقامة. (٦) ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن: أي: بإسباغه وإدامته واستيفاء سننه وآدابه، إلا مؤمن كامل الإيمان، ولا يديم فعله في المكاره وغيرها منافق. (٧) ابن ماجه (٢٧٧) باب المحافظة على الوضوء، تعليق الألباني "صحيح". (٨) أمامه: أي: في الجنة.

1 / 75