18

العلاج والرقى

العلاج والرقى

ژانرها

١٢- اللهُمَّ، أَذْهِبِ الْبَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، اشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِي، لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا (١٧) . ١٣- اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. (ثلاث مرات) (١٨) . ١٤- اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَعَافِنِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي (١٩) . ١٥- اللهُمَّ اشْفِ عَبْدَك يَنْكَأْ (٢٠) لَكَ عَدُوًّا، أَوْ يَمْشِي لَكَ إِلَى صَلاَةٍ (٢١) . ١٦- اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا

(١٧) متفق عليه من حديث عائشة ﵂: أخرجه البخاري، كتاب: المرضى، باب: دعاء العائد للمريض، برقم (٥٦٧٥) . ومسلمٌ، كتاب: السلام، باب: استحباب رقية المريض، برقم (٢١٩١) . (١٨) أخرجه أبو داود، كتاب: الأدب، باب: ما يقول إذا أصبح، برقم (٥٠٩٠)، عن أبي بَكْرَةَ نُفَيْعِ بن الحارث ﵁. وفيه: «تُعِيدُهَا ثَلاَثًا حِينَ تُصْبِحُ، وَثَلاَثًا حِينَ تُمْسِي» . والترمذيُّ - وحسَّنه - بلفظ: «جَسَدِي» بدلًا من «بَدَنِي»، ومن غير ذِكر «اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي»، وبزيادة «وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنِّي، لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ» كتاب: الدعوات، باب: دعاء: اللَّهم عافني في جسدي، برقم (٣٤٨٠)، عن عائشة ﵂. (١٩) أخرجه أحمد في مسنده (٤/٣٥٣)، من حديث عبد الله بن أبي أوفى ﵁. ومن عظيم فائدة هذا الدعاء بشرى النبيِّ ﷺ لمن دعا به بقوله: «أَمَّا هَذَا فَقَدْ مَلَأَ يَدَيْهِ مِنَ الْخَيْرِ»، كما في الرواية عينِها. حسَّنه الألباني. انظر: صحيح الترغيب والترهيب برقم (١٥٦١) . (٢٠) ينكأُ العدوَّ: يغلبه ويهزمه. قال الفيوميُّ: نكأتُ في العدوِّ نَكْأً (من باب: نفع)، لغة في نَكَيْتُ فيه أَنْكِي (من باب: رَمَى)، والاسم: «النِّكاية» بالكسر: إذا قتلتَ وأثخَنْتَ. انظر: المصباح المنير ص ٢٣٩ (نكأ) . (٢١) أخرجه أبو داود؛ كتاب: الجنائز، باب: الدعاء للمريض عند العيادة، برقم (٣١٠٧)، عن عبد الله ابن عمرو ﵄. صحَّحه الألباني. انظر: صحيح أبي داود، برقم (٢٦٦٤) .

1 / 22