الكتاب منشور على موقع وزارة الأوقاف السعودية بدون بيانات
ژانرها
الخلق نوعان:
أ- خلق حسن: وهو الأدب والفضيلة وتنتج عنه أقوال وأفعال جميلة عقلا وشرعا.
ب- خلق سيئ: وهو سوء الأدب والرذيلة وتنتج عنه أقوال وأفعال قبيحة عقلا وشرعا.
ولقد جاءت دعوته ﷺ إلى فضائل الأخلاق سامية زاكية، فقد روي عن أسامة بن شريك قال: «كنا جلوسا عند النبي ﷺ كأنما على رؤوسنا الطير، ما يتكلم منا متكلم، إذ جاءه أناس فقالوا: من أحب عباد الله تعالى؟ قال: (أحسنهم خلقا)» وحسن الخلق من أكثر الوسائل وأفضلها إيصالا للمرء للفوز بمحبة رسول الله ﷺ، والظفر بقربه يوم القيامة حيث يقول: «إن أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقا»