الوسيلة إلى نيل الفضيلة
الوسيلة إلى نيل الفضيلة
ژانرها
إلى منى قبل أن يصلي الظهر والعصر بمكة، وان لم يكن اماما، ولا صاحب عذر فالافضل أن يحرم بعد الزوال اذا صلى الفريضتين.
وشروط الاحرام على ما ذكرنا، الا أنه يحرم الان بالحج المفرد، ويذكر كل ذلك في تلبيته (1)، وان كان قد أحرم قبل التمتع بالعمرة إلى الحج وذكر ذلك احرامه، فان نوى العمرة في الاحرام وأتى بأفعال الحج، أو نسي الاحرام حتى أتى عرفات، أو نسي الاحرام أصلا وكان في عزمه الاحرام أجزأ وصح حجه.
فاذا أحرم لم يجز له أن يطوف بالبيت فان طاف ناسيا جدد الاحرام بالتلبية.
ويجوز له الاحرام من داخل مكة، والافضل أن يحرم من عند المقام، ثم من المسجد الحرام.
واذا دخل المسجد للاحرام دخله حافيا، بسكينة ووقار، فاذا أحرم لبى من موضع الصلاة ان كان ماشيا، وحين نهض به بعيره ان كان راكبا، ورفع بها صوته اذا أشرف على الابطح من الردم.
فصل في بيان الغدو من منى إلى عرفات
واذا أراد الخروج من منى إلى عرفات، وكان اماما لم يخرج منه الا بعد طلوع الشمس، وغير الامام يخرج بعد طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، ولا يعبر وادي محسر، الا بعد طلوع الشمس ان كان مختارا، وان كان مضطرا جاز له الخروج قبل طلوع الفجر، وصلى في الطريق، واذا توجه إلى عرفات دعا بالدعاء المأثور، وجدد التلبية إلى عند الزوال.
فصل في بيان نزول عرفات
وكيفية الوقوف بها، والافاضة منها إلى المشعر الوقوف بعرفات ركن من أركان الحج، والوقوف بالمشعر كذلك، بل هو
صفحه ۱۷۷