255

Al-Wahidan - Within 'Athar Al-Mu'allimi'

الوحدان - ضمن «آثار المعلمي»

ویرایشگر

علي بن محمد العمران

ناشر

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٣٤ هـ

ژانرها

الحديث الثاني: (٣/ ٥١) (^١) قال أحمد: ثنا يحيى بن آدم، ثنا زهير، عن الأسود بن قيس، عن ربيح (كذا) (^٢)، عن أبي سعيد الخدري: «أنهم خرجوا مع رسول الله ﵌ في سفر، فكانوا رُفقاء، رفقة مع فلان ورفقة مع فلان.
قال: فنزلت في رفقة أبي بكر، فكان معنا أعرابي من أهل البادية، فنزلنا بأهل بيت من الأعراب، وفيهم امراة حامل، فقال لها الأعرابي: أيسرك أن تلدي غلامًا؟ إن أعطيتني شاة ولدت غلامًا. فأعطته شاة، وسجع لها أساجيع. قال: فذبح الشاة. فلما جلس القوم يأكلون، قال رجل: أتدرون ما هذه الشاة؟ فأخبرهم. قال: فرأيت أبا بكرٍ متبرّئًا (^٣) مستنبلًا؟ (^٤) متقيئًا».
وقد أخرج البخاري في «الصحيح» (^٥) باب أيام الجاهلية، من حديث عائشة: «كان لأبي بكر غلام ...، فجاء يومًا بشيء فأكل منه أبو بكر، فقال له الغلام: ... كنت تكهّنتُ لإنسان في الجاهلية، وما أُحسِن الكهانة، إلا أني

(^١) (١١٤٨٢). قال الهيثمي في «المجمع»: (٤/ ٩٢): رجاله ثقات.
(^٢) كذا في ط المسند القديمة، وكذا وقع في غالب نسخه الخطية، وهو تحريف، ووقع في بعض النسخ وفي ط المحققة على الصواب. وسيشير المؤلف إلى الصواب فيها قريبًا.
(^٣) في بعض النسخ: متبرزًا، وهي كذلك في نسخة السندي، قال: مِن تبرَّز، أي: خرج إلى الفضاء لقضاء الحاجة. حاشية المسند: (١٨/ ٦٠).
(^٤) قال السندي: مُسْتَنبلًا: النبل: بنون، ثم باء مفتوحتين: حجارة يستنجى بها، فلعل استنبل يكون بمعنى طلب النبل للاستنجاء بها كما هو المعتاد بعد قضاء الحاجة. المصدر نفسه.
(^٥) (٣٨٤٢).

13 / 215