الوفاة
الوفاة
پژوهشگر
محمد السعيد زغلول
ناشر
مكتبة التراث الإسلامي
محل انتشار
القاهرة
٧ - ذكر مَا كَانَ يَفْعَله رَسُول الله ﷺ فِي مَرضه فِي وَجَعه
١٢ - أخبرنَا مُحَمَّد بن مَنْصُور قَالَ ثَنَا سُفْيَان عَن الزهرى قَالَ أَنا عبيد الله قَالَ سَأَلت عَائِشَة عَن مرض رَسُول الله ﷺ قَالَت اشْتَكَى فعلق ينفث فَكُنَّا نشبه نفثه بنفث آكل الزَّبِيب وَكَانَ يَدُور على نِسَائِهِ فَلَمَّا اشْتَدَّ الْمَرَض استأذنهن أَن يمرض عِنْدِي ويدرن عَلَيْهِ فَأذن لَهُ فَدخل عَليّ وَهُوَ متكئ على رجلَيْنِ تخط رِجْلَاهُ الأَرْض خطا أَحدهمَا الْعَبَّاس فَذكرت ذَلِك لِابْنِ عَبَّاس
قَالَ ألم تخبرك عَن الآخر قلت لَا قَالَ هُوَ عَليّ
١٣ - أخبرنَا سُوَيْد بن نصر قَالَ أَنا عبد الله يَعْنِي ابْن الْمُبَارك عَن معمر وَيُونُس قَالَا قَالَ الزهرى أَخْبرنِي عبيد الله بن عبد الله أَن عَائِشَة وَعبد الله بن عَبَّاس قَالَا لما نزل برَسُول الله ﷺ طفق يلقى خميصة لَهُ على وَجهه فَإِذا اغتم كشفها عَن وَجهه قَالَ وَهُوَ كَذَلِك لعنة الله على الْيَهُود وَالنَّصَارَى اتَّخذُوا قُبُور أَنْبِيَائهمْ مَسَاجِد يحذر مثل مَا صَنَعُوا
1 / 33