Al-'Urwa Al-Wuthqa in Light of the Quran and Sunnah
العروة الوثقى في ضوء الكتاب والسنة
ناشر
مطبعة سفير
محل انتشار
الرياض
ژانرها
ونصرتها (١).
٦ - الصلاة عليه ﷺ - قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الله وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ (٢)، وقال ﷺ: «.. من صلّى عليّ صلاة صلى الله عليه بها عشرًا» (٣)، وقال ﷺ: «لا تجعلوا بيوتكم قبورًا، ولا تجعلوا قبري عيدًا وصلّوا عليّ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم» (٤)، وقال ﷺ: «البخيل من ذكرت عنده فلم يصلِّ عليّ» (٥)، وقال ﷺ: «ما جلس قوم مجلسًا لم يذكروا الله فيه، ولم يصلّوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة، فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم» (٦)، وقال ﷺ: «إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني من أمتي السلام» (٧)، وقال جبريل
_________
(١) الشفا بتعريف حقوق المصطفى ﷺ، ٢/ ٥٩٥، و٦١٢.
(٢) سورة الأحزاب، الآية: ٥٦.
(٣) أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه ثم يصلي على النبي ﷺ ثم يسأل الله له الوسيلة، برقم ٣٨٤.
(٤) أخرجه أبو داود في كتاب المناسك، باب زيارة القبور، برقم ٢٠٤٢،وأحمد في المسند،٢/ ٣٦٧، والطبراني في المعجم الأوسط، برقم ٨٠٢٦،وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود،١/ ٥٧١.
(٥) أخرجه الترمذي في كتاب الدعوات، باب قول رسول الله ﷺ: رغم أنف رجل، برقم ٣٥٤٦، وأحمد، ١/ ٢٠١، والحاكم، ١/ ٥٤٩، وأبو يعلى، برقم ٦٧٧٦، وابن حبان كما في الموارد، برقم ٢٣٨٨. وقال أبو عيسى: «هذا حديث حسن صحيح غريب»، وقال الحاكم: «صحيح»، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في صحيح الجامع، برقم ٢٨٧٨.
(٦) أخرجه الترمذي في كتاب الدعوات، باب في القوم يجلسون ولا يذكرون الله، برقم ٣٣٨٠، وأحمد بن حنبل في المسند، ٢/ ٤٤٦، ٤٥٣، ٤٨١، ٤٨٤، ٤٩٥، وقال أبو عيسى: «هذا حديث حسن صحيح»، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة، برقم ٧٤.
(٧) أخرجه أحمد في المسند، ١/ ٤٤١، والنسائي في كتاب السهو، باب السلام على النبي ﷺ، برقم ١٢٨٠، وابن حبان في صحيحه، برقم ٩١٤، والحاكم في المستدرك، ٢/ ٤٢١، وقال: «صحيح ولم يخرجاه»، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في صحيح الجامع، برقم ٢١٧٤.
1 / 76