Al-'Urwa Al-Wuthqa in Light of the Quran and Sunnah
العروة الوثقى في ضوء الكتاب والسنة
ناشر
مطبعة سفير
محل انتشار
الرياض
ژانرها
على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله» (١).
٢١ - وعن سعد بن أبي وقاص ﵁ عن رسول الله ﷺ أنه قال: «من قال حين يسمع المؤذن: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله. رضيت بالله ربًا، وبمحمد رسولًا، وبالإسلام دينًا غفر له ذنبه» (٢).
٢٢ - وعن عبد الله بن بريدة الأسلمي عن أبيه قال سمع النبي ﷺ رجلًا يدعو وهو يقول: «اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد، الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد»، فقال: «والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا دُعيَ به أجاب، وإذا سُئل به أعطى» (٣).
٢٣ - وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «الإيمان بضع (٤) وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها قولُ لا إله إلا الله، وأدناها
_________
(١) أخرجه البخاري في كتاب الصلاة، باب المساجد في البيوت، برقم ٤٢٥، ومسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب الرخصة في التخلف عن الجماعة لعذر، برقم ٣٣/ ٢٦٣.
(٢) أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه ثم يصلي على النبي ﷺ ثم يسأل الله له الوسيلة، برقم ٣٨٦.
(٣) أخرجه أبو داود في كتاب الوتر، باب الدعاء، برقم ١٤٩٣، والترمذي في كتاب الدعوات، باب جامع الدعوات عن النبي ﷺ، برقم ٣٤٧٥، وابن ماجه في الدعاء، باب اسم الله الأعظم، برقم ٣٨٥٧، وأحمد في المسند، ٥/ ٣٦٠، وابن حبان كما في الموارد، برقم ٢٣٨٣، والحاكم في المستدرك، ١/ ٥٠٤، وصححه، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، ٣/ ٤٣٢، وفي صحيح سنن أبي داود، ١/ ٤١٠.
(٤) بضع: عدد مبهم مقيد بما بين الثلاث إلى التسع. فتح الباري لابن حجر، ١/ ٥١.
1 / 23