The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times
التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
ناشر
مطبعة الجمالية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۳۳۰ ه.ق
محل انتشار
مصر
ژانرها
الزرقانى فى هذا الحديث من الفوائد دخول العلماء على الامراء والكارهم عليهم ما يخالف السنة وأستثبات العالم فيها يستغر به السامع والرجوع عند التنازع للسنة وفضيلة عمر بن عبد العزيز والمبادرة بالصلاة فى أول الوقت الفاضل وقبول خبر الواحد المثبت واستدل بهابن بطال على أن الحجة بالمتصل دون المتقطع لان عروة أجاب عن استفهام عمرهما أن أرسل الحديث بذكره من حده فرجع إليه فكان عمر قال له تأمل ما تقول فلعله بلغك عن غير ثبت وكان عروة قال له بل قد سمعته من سمع صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم والصاحب قد سمعه من النبى صلى الله عليه وسلم واستدل به عياض على جواز الاحتجاج بالمرسل الثقة لتمنيع عروة حين احتج على عمر قال وأماراجعه عمر لي بته فيه لا لكونه لم يرض به مر سلا كذا قال وظاهر السياق لماقاله ابن بطال اهم منه كماوجدوفوائد الحديث الذى ذكر كذلك ذكرها التمهيد والمنتقى والكرمانى فى الكواكب وغيرهم ونحوما تقدم فى الفتح أيضا
(فصل) الموطاقال عروة ولقد حدثنى عائشة زوج النبى صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلى العصر والشمس فى حجر تها قبل أن تظهراه (الزرقانى) الحجرة بضم الحاء المهملة وسكون الجيم أى بيتها قال ابن سيد سميت بذلك منعها المسال أى ووصول الاغيار من الرجال والبيهقى فى قمر حجرتها وفيه فوع الثقات وفى رواية فى تجرفى على الأصل (وقوله قبل أن نظهر) أى ترتفع قال فى الموعب ظهرفلان على السطح اذا علاء ومنه فما اسطاعوا أن يظهر وه أى يعلوه (وقال الخطابي)معنى الظهور الصعود ومنه(ومعارج عليها يظهرون)) * وقال عياض قبل المراد تظهر على الجدر وقيل ترتفع كلها عن المجرة اه وما عزامله كذلك وكل هذا أنما يتأنى فى أول وقت العصر مع ضيق المساحة وقصر البناء وأما ارتفاعه أً وسعته فيختاف اه وفيه عند قوله قبل أن تظهر بعد ما تقدم زيادة ومنه الحديث (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق) أى عالين اهو المستفاد من هذا الحديث تعجيل صلاة العصر فى أول وقتها وهذا هو الذى فهمته عائشة وكذا عروة الراوى عنها واحتج به على عمر بن عبد العزيز فى :أخير صلاة العصر كمامر وشذا الطحاوى فقال لا دلالة فيه على التعجيل لاحتمال أن الحجرة كانت قصيرة الجدار فلم تكن محتجب عنها الابقرب غروبها فيدل على التأخير لا التعجيل وتعقب بان هذا الاحتمال الما يتصورمع انساع المجرة وقد عرف بالاستفاضة والمشاهدة ان حجر أز واجه صلى الله عليه وسلم لم تكن متسعة ولا يكون ضوء الشمس باقيا فى قصر الحجرة الصغيرة ولا الشمس قائمة من تفعة والامتى ما لت جد ◌ً ارتفع ضوءها عن قاع الحجرة ولو كانت الجدر قصيرة قال النووى كانت الحجرة ضيقة العرضة قصيرة الجدار بحيث كان طول جدارها أقل من مسافة العرصة بشىء يسير فاذا صارظل الجدار مثله كانت الشمس بعدفى أواخر العرضة اه منه (الكرماني) عند حديث صلاتهم العصر ورجوعهم لاهلهم ما نصه وفيه دليل أن وقت العصر مصير الظل مثله لا مثليه نيفكن مثل هذا الذهاب اه وهل الرجوع الى أقصى المدينة أم الى المسجد الظاهر الاول اهمنه كما وجد * عياض فى أ كائه والمراد صلاة العصر أول وقتهالانه لا يتفق هذالن يصلي ثم يذهب ميلين أو ثلاثة والشمس من تفعةلم تتغير الا من فعل ذلك أول الوقت ولا يمكن هذا أيضاً الامن طول الايام اه منه كما وجد (تنبيه) من المستفاد من هذا الحديث كماذكرهالز رقانى وغيره أن أول وقت العصر مصير ظل كل شىء مثله بالا فراد وإينقل عن أحد من العلماء خلاف فى ذلك الاعن أبى حنيفة فالمشهور عنه أنه قال أول وقت العصر مصير ظل كل شىء مثليه بالتقنية قال القرطبي خالفه الناس كلهم فى ذلك حتى أصحابه يعنى الأخذين عنه والافقد انتصر جماعة ممن جاء بعدهم فقالوا ثبت الامر بالأبراد ولا يذهب الابعد ذهاب اشتداد الخر ولا يذهب فى تلك البلاد الا بعد أن يصير ظل كل شئ مثله فيكون أول وقت العصر عند مصير الظل مثليه أهـ
(فصل) الموطأ عن عائشة زوج النبي صلى اله عليه وسلم أنها قالت ان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى الصبح فيتصرف النساء متلفعات بروطهن ما يعرفن من الغلس اه التلفع الأشغال بالثوب والمروط جمع مرط
بالكسر
28