34

Al-Thamar al-Mujtana Mukhtasar Sharh Asma Allah al-Husna fi Daw al-Kitab wa al-Sunnah

الثمر المجتنى مختصر شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة

ناشر

مطبعة سفير

محل انتشار

الرياض

ژانرها

يَسْتَقْدِمُونَ﴾ (١).
٢٥ - العَفُوُّ، ٢٦ - الغَفُورُ، ٢٧ - الغَفَّارُ
قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الله لَعَفُوٌّ غَفُورٌ﴾ (٢).
الذي لم يزل، ولا يزال بالعفو معروفًا، وبالغفران والصَّفح عن عباده، موصوفًا.
كل أحد مضطر إلى عفوه ومغفرته كما هو مضطر إلى رحمته وكرمه.
وقد وعد بالمغفرة والعفو، لمن أتى بأسبابها، قال تعالى (٣): ﴿وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى﴾ (٤).
والعَفُوُّ: هو الذي له العفو الشامل الذي وسع ما يصدر من عباده من الذنوب، ولا سيِّما إذا أَتَوْا لما يسبب العفو عنهم من الاستغفار، والتوبة، والإيمان، والأعمال

(١) سورة النحل، الآية: ٦١.
(٢) سورة الحج، الآية: ٦٠.
(٣) تفسير السعدي، ٥/ ٦٢٣. وانظر أيضًا: الحق الواضح المبين، ص٥٦.
(٤) سورة طه، الآية: ٨٢.

1 / 35