التاريخ الأوسط
التاريخ الأوسط
پژوهشگر
محمود إبراهيم زايد
ناشر
دار الوعي ومكتبة دار التراث
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۳۹۷ ه.ق
محل انتشار
القاهرة وحلب
ژانرها
علوم حدیث
عَنْ نَافِعِ بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ عَنْ نَافِعٍ مولى بن عُمَرَ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ ﷺ بِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ ثُمَّ تُوُفِّيَ فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ سَنَتَيْنِ وَسَبْعَةَ أَشْهُرٍ وَكَانَ عُمَرُ عَشْرَ سِنِينَ وَخَمْسَةَ أَشْهُرٍ وَكَانَ عُثْمَانُ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً وَكَانَتْ فِتْنَةُ مُعَاوِيَةَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَلِيٍّ أَرْبَعَ سِنِينَ ثُمَّ وَلِيَ مُعَاوِيَةُ عِشْرِينَ سَنَةً إِلا شَهْرَيْنِ وَكَانَ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ أَرْبَعَ سِنِينَ إِلا شَهْرًا ثُمَّ هَلَكَ فَقَامَ بن الزبير وَكَانَ فتْنَة بن الزُّبَيْرِ تِسْعَ سِنِينَ ثُمَّ قُتِلَ عَلَى رَأْسِ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ إِلا شَهْرَيْنِ وَكَانَتِ الْحُدَيْبِيَةُ سَنَةَ سِتٍّ بَعْدَ مَقْدَمِ النَّبِيِّ ﷺ حِينَ صُدَّ فِي ذِي الْقَعْدَةِ وَكَانَتِ الْقَضِيَّةُ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَكَانَ الْفَتْحُ سَنَةَ ثَمَانٍ فِي رَمَضَانَ ثُمَّ خَرَجَ النَّبِيُّ ﷺ مِنْ فَوْرِهِ إِلَى حُنَيْنٍ وَالطَّائِفِ فَلَمَّا رَجَعَ فِي شَوَّالٍ اعْتَمَرَ مِنَ الْجِعْرَانَةِ ثُمَّ حَجَّ عَتَّابُ بْنُ اسيد فَأَقَامَ للنَّاس الْحَج وَاسْتَعْملهُ النَّبِيُّ ﷺ عَلَى الْحَجِّ ثُمَّ حَجَّ أَبُو بَكْرٍ سَنَةَ تِسْعٍ ثُمَّ حَجَّ النَّبِيُّ ﷺ سَنَةَ عَشْرٍ مِنْ مَقْدَمِهِ الْمَدِينَةَ وَهِيَ حَجَّةُ الْوَدَاعِ وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ لِثَمَانِ لَيَالٍ بَقِينَ مِنْ جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ ثَلاثَ عشرَة
1 / 33