97

التعليقات والنوادر

التعليقات والنوادر

ژانرها

شعر
١٠ - وإذا لرُحْتَ وشعبُ قومك سالمٌ ... والحربُ سابعٌ ذَيلها لم يُكْشفِ ١١) - لكن نبلأُ بك نخْوَةُ وعدَاوَة ... لجمعتَ بين عداوَةٍ وَتكلَّفِ ١٢) - يا مسْتنيرُ تّشرْبنَ بغيُها ... نَغَرًا تَدُرُّيهِ العَتُومُ وتعْطر ١٣) - لهْفي بقلّتنا وكثرة جمْعكِّم ... يومَ البَراق وإنّنا لم نضْعُفِ ١٤) - وَدَغا الحجّاج أنّ لنا غدًا ... ولك العشيّة فأبْرِ نبلك وأرْصفَ ١٥) - فسلِ القبائلَ هل وفى لك وعْدُنا يومًا برهنةَ والاسبّةُ تُرْعفُ ١٦) - وسَلِ القَبائِلَ هل شَفَيْنَا غلَنَا ... منكُم ونَضْحُ دِمائنَا لم تُقرِفِ ١٧) - أَغْرَاك حوضُك في دماءِ مُرَمَّضٍ ... كَفًَا تُشَلِّلُها ونَفْسًا تُدْنفُ ١٨) - حتى إذا بَلغَ الحِمامُ لوَقتهِ ... وجَرَتْ بنَرهم الجوارِي العَّيفُ ١٩) - نزَرَتْكَ نفسُك فأبتُليَتَ بَحرّنَا ... والذنِّبُ مُعْتَلَفُ بجيدِ المُسْرِفِ ٢٠) - نَفسي فدَاءُ عصابَةٍ سَارَت لَكُم ... لم يُرقُبوا الحَقَّ الصريحِ المردِفِ ٢١) - باتوا وباتَ دليلُهم يَهوِى بِهم ... وَهْمٌ يجُوبُ بهِ البلاَدَ ويعسفُ ٢٢) - يَهْوىِ بأبيضَ مَحْضَةٍ أ'ْراقُه ... عارِى العظَام من البَضيع مخَفَّفُ ٢٣) - حتى إذا وَضَحَ الصَبَاحُ وَواجَهُوا ... خيرًا تُعَللّلُ بالغِناءِ وتَعزفُ ٢٤) - تَركوا مُنَازَلَةَ الخطَابِ وأننا ... عند القَسامِ بمثلها لا نُحْسَفُ ٢٥) - صَبَحُوا العَتيدَ على تَنَادِى دَارِهَا٤٠٧ بَعدَ الصَديحِ وجمعُها المستكثفُ ٢٦) - رَجْرَاجةٍ ظهَرَ القَتَامُ لرِزّهَا ... وأَبَتْ نجومُ نَهارها لا تَكْسِف ٢٧) - نعْم السحابةُ أَوشَمَتْ في أَرضِكُم ... نزلَتْ بحاشيَة الجميعِ المؤلفِ ٢٨) - لأبني عُديَّةَ حين أشْعل فيهما ... مثل الشقيقة المُشعِفِ ٢٩) - مَطَرتْ قأسْبَلَ حين أَسْبَل وَدْقُها ... بالمشْرِفيةِ والتِراَسِ ٣٠) - بالبيضِ مخْلصة الصقال كأَنها ... لَمْعُ البَوارِق في السحَبىِ الأكْلَف ٣١) - كانَت تَوارِثُ من جُدُودِ جُدودِنا ... من عَهد أسعدَ في الزَمانِ المرْجفِ ٣٢) - نَشْفَى بها حنقَ النُفُوسِ ونقْتضي ... خسَفَ الزُحُولِ بِهَا إذا لم نُنْصِفِ ٣٣) - وتَنَازلتْ أَبْطَالُنا وأُسُودُكمْ ... زَحْفَ الجمالِ إلى الجمالِ الرُشفِ ٣٤) - فَهناك بَانَ بَلاَؤُنا وَبَلاَؤُكُم ... وبدا العزيزُ من الذليل الأضعف ٣٥) - ونجا المنير ولا الوم نجاءه٤٠٨ في يافع شم بعيدِ المُشْرَفِ ٣٦) - حَتّى إذا سكتَ الوَغَى وتَجَاوَبَتْ ... بالنّوح باكيةٌ وأُخرى تَهتفُ ٣٧) - ونَظرت بالبَصَرِ الخَسيسِ اليهم ... وعملتَ أنَّ حيسَابَها " لم " يُخلفِ ٣٨) - وَرَدَدْتَ بالكَف العَدُول لأخيها ... وهُنَاكَ ذَفْتَ نَدَامة إبن المُخطفِ ٣٩) - فرَجَعْتَ تَنظرُ هَل تَجلّى غَمْرُها ... والنَقْعُ يَظْهَرُ في العَجاجِ المُعْصف ٤٠) - ليتَ المَقَابيرَ يومَ ذاتِ قُتَائدٍ ... جُلَيْتُ فَتنظرَ نَظرةَ يا يوسَفُ ٤١) - فَتَقرُّ عينُك من خليلك طَارِقٍ ... وبَنى أبيهِ ويُوسفَ بن مُطرَّفِ ٤٢) - حَتّى ترى وأُسُودُ قَومِك تَقْتَضيِ ... بالمَشْرَفيّةِ والقسيَّ العُطّفِ ٤٣) - ما شِئْتَ من بَطَلٍ يَجّودُ بنَفْسهِ ... قَعْصًا ومُنْعَفر الجَبينِ مُسَيِّفِ ٤٤) - قَسُمَ المُشَطّبُ شًعْبَ هَامِهِ رأسهِ ... كفضَاضِ هَيْضٍ ".. " العُلّفِ ٤٥) - ومُقَيّدِ قَصَرَ المَشَاقصُ خَطْوَةُ٤٠٩ يَقْطُوُ الحُسيرُ المزْحِفُ ٤٦) ميلَ أن أحَدِّث ما أَرَدتَ مُحْلّلًا ... إن شْتَ فأصدُقُهم وإلاّ فآخصِفِ

1 / 97