وقال (^١): "قال يَعقوب الجَنْدِيّ: لعلّ الصوابَ الضاربوك والضارباني والضاربي".
ويعقوب الجَنْدِيّ هذا من تلاميذ الزَّمخشري له شرح على المفصل.
وقال (^٢): "قال الإِمام عمر الجَنَزِيّ فاوضت جارَ الله ﵁ في قوله تعالى: ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى﴾ ما العامل في الظّرف؟ أعني إذا، فقال: العامل فيه ما تعلق به الواو، فقلت: كيف يعمل فعل الحال في المستقبل؟ وهذا لأن معناه: أقسم الآن، وليس معناه أقسم بعد هذا، فرجع وقال: العامل فيه مصدر محذوف تقديره وهوى النجم إذا هوى، فعرضته على ذي المشائخ فلم يستحسن قوله الثاني". وعُمر الجَنَزِيّ وذي المَشَائخ، ولعله: زَينُ المَشَائِخِ هما من تلاميذِ الزَّمخشري.
وقال (^٣): "العُمْرَانِيُّ: قلتُ للشيخ قد ذكرت في الفصل الأخير الذي به ينتهي الباب والمذكر الذي لم يكسر يجمع بالألف والتاء نحو قولهم: سِبَحْلات وسِبَطرات وفي هذا الفصل أوردته مكسرًا فما وجه التوفيق بينهما؟ فقال: سِبَطْرات ليس فيه إشكال، وأما سَباطر فمشكوك فيه. قال بعض من أدركته من المشايخ: عثرت على سباطر منصوص عليه في "خصائص ابن جِنّي" ﵀ فعرضته على العمراني فأرمّ".
والعُمراني من أَنبه أَصحاب الزَّمخشري واسمه عليّ بن محمد توفي سنة ٥٦٠ هـ.
وقال (^٤): "العُمراني: قلت لصاحب الكشاف: تديرت تفيعلت وليس بتفعلت إلا أنه لم تصح الواو فيه، فقال: هو كما يقال قلت: فلماذا أثبته في باب تفعلت؟! فقال: إن الشَّيخ الإِمام عبد القاهر أورده في باب تفعلت