التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب
التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب
ناشر
دار ابن كثير دمشق
شماره نسخه
الرابعة
سال انتشار
١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م
محل انتشار
بيروت
ژانرها
وهيآتها خمسة عشر خصلة:
١ - رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام
٢ - وعند الركوع
٣ - والرفع منه (١)
٤ - ووضع اليمين على الشمال (٢)
٥ - والتوجه (٣)
_________
= قال الترمذي (٤٦٤) هذا حديث حسن. وقال: ولا نعرف عن النبي ﷺ في القنوت في الوتر شيئًا أحسن منه.
وعند أبي داود (١٤٢٨) أن أبَي بنَ كعب ﵁ أمَهمْ - يعني في رَمَضَانَ - وكان يَقْنُتُ في النصفِ الآخِر مِنْ رَمَضَانَ. وفعل الصحابي حجة إذا لم ينكر عليه.
(١) روى البخاري (٧٠٥) ومسلم (٣٩٠) عن ابن عمر ﵄ قال: رأيت النبي ﷺ افْتَتَحَ التكْبيرَ في الصَّلاةِ، فرفعً يَديْهِ حينَ يُكَبَرُ، حتى َجْعَلهُما حَذْوَ مَنكبَيْهِ، وإذا كَبَر للركوع فعلَ مثله، وإذا قال: سمعَ اللهُ لِمَن حَمِدَهُ، فعل مثلَه وقالَ: رَبنَا وَلَكَ الحَمْدُ، ولاَ يفعل ذلك حينَ يسَجدُ، ولا حينَ يرفع رأسَهُ من السجُود.
(٢) لخبر مسلم (٤٠١) عن وَائل بن حِجرِ رضى الله عنه: أنه رأى النبي ﷺ رفع يديه حين دخل في الصلاة، ثم وَضعً يدَه اليُمْنى على اليسرَى.
(٣) روى مسلم (٧٧١) عن علي ﵁ عن رسول الله ﷺ: أنه كان إذا قام إلى الصلاة قال: (وَجَهْتُ وَجْهِيَ لِلذِي فَطَرَ السمَاوَاتِ والأرْضَ حنيفًا وما أنا مِنَ المُشْركِينَ، إن صَلاتي وَنُسُكي وَمُحْيَايَ وَمَماتي لله رب العَالمَينَ، لا شَرِيك لَهُ، وبذلك أمِرت وَأنَا مِنَ المسلمِينَ).
[وجهت وجهي: قصدت بعبادتَي. فطر: ابتدأ خلقها. حنيفًا: مائلاُ إلى الدين الحق. نسكى: عبادتي وما أتقرب به إلى الله تعالى].
1 / 60