سنن ماثوره
السنن المأثورة رِواية أبي جعفر الطحاوي الحنفي
پژوهشگر
عبد المعطي أمين قلعجي
ناشر
دار المعرفة
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۶ ه.ق
محل انتشار
بيروت
ژانرها
فقه شافعی
٣٨٤ - أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الثَّقَفِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ: أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ عُمَرَ تَصَدَّقَ بِفَرَسٍ لَهُ فِي زَمَنِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَأَنَّهُ وَجَدَهُ يُبَاعُ فَذَكَرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: «لَا تَشْتَرِهِ وَلَا تَقْرَبَنَّهُ»
٣٨٥ - عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ، أَنَّ رَجُلَيْنِ، حَدَّثَاهُ قَالَا: جِئْنَا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَهُوَ يَقْسِمُ عَلَى النَّاسِ الصَّدَقَةَ فَزَاحَمْنَا عَلَيْهِ حَتَّى خَلُصْنَا إِلَيْهِ، فَسَأَلْنَاهُ مِنْهَا قَالَا: فَرَفَعَ الْبَصَرَ وَخَفَضَ فَرَآنَا رَجُلَيْنِ جَلْدَيْنِ فَقَالَ: «إِنْ شِئْتُمَا وَلَا حَقَّ أَوْ لَا حَظَّ فِيهَا لِغَنِيٍّ وَلَا لِقَوِيٍّ مُكْتَسِبٍ»
٣٨٦ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَامِعُ بْنُ أَبِي رَاشِدٍ، وَعَبْدُ الْمَلِكَ بْنُ أَعْيَنَ، سَمِعَا أَبَا وَائِلٍ، يُخْبِرُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «مَا مِنْ رَجُلٍ لَا يُؤَدِّي زَكَاةَ مَالِهِ إِلَّا جُعِلَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعًا أَقْرَعَ يَفِرُّ ⦗٣٣٤⦘ مِنْهُ وَهُوَ يَتْبَعُهُ حَتَّى يُطَوَّقَ بِهِ عَلَى عُنُقِهِ» ثُمَّ قَرَأَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ﴿سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ [آل عمرَان: ١٨٠]
1 / 333