47

الشيخ عبد الرحمن بن سعدي وجهوده في تو ضيح العقيدة

الشيخ عبد الرحمن بن سعدي وجهوده في تو ضيح العقيدة

ناشر

مكتبة الرشد،الرياض

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

الكثيرة التي أوردها عنه من تفسيره في بيان العقيدة وتوضيحها. ـ لا يتعرض للمسائل الخلافية عند تفسيره لآيات الأحكام، وإنما يذكر القول الراجح بدليله. ـ بعد تفسيره للآيات المشتملة على قصة نبي من الأنبياء، فإنه يذكر بعدها ما اشتملت عليه القصة من فوائد. ـ لا يلتفت في تفسيره للإسرائيليات بل يعرض عنها، ويكثر من التحذير منها. ـ عقد في مقدمة تفسيره فصولًا متعددة ذكر فيها جملة من الفوائد المتعلقة بتفسير القرآن اختار جملة منها من كتاب بدائع الفوائد لابن القيم. ـ ذكر في آخر المجلد الخامس جملة من الأصول والكليات المتعلقة بتفسير القرآن، والتي لا يمكن أن يستغني عنها مفسر القرآن الكريم. ـ وعقد أيضًا في آخر المجلد الخامس فصلًا شرح فيه أسماء الله الحسنى. وكان ﵀ أول ما نشر من هذا التفسير الجزء المتعلق بتفسير سورة الكهف إلى آخر سورة النمل، ثم بعد ذلك أتبعه بنشر التفسير كاملًا، وكان فراغه من تأليف هذا التفسير في ٧ شعبان ١٣٥٤هـ. ١١ـ تفسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن١. وهو خلاصة للتفسير المتقدم ألفه بعد فراغه من تأليف التفسير بأكثر من عشر سنوات. يقول ابن سعدي في مقدمة هذه الخلاصة مبينا سبب تأليفها: "أما بعد: فقد كنت كتبت كتابًا في تفسير القرآن مبسوطًا مطولًا يمنع القراء من الاستمرار بقراءته، ويفتر العزم عن نشره، فأشار عليّ بعض العارفين الناصحين أن أكتب كتابًا غير مطول يحتوي على خلاصة ذلك التفسير، ونقتصر فيه على الكلام على بعض الآيات التي نختارها وننتقيها من جميع مواضيع علوم القرآن ومقاصده ... فالوقوف على تفسير بعض القرآن يعين أعظم عون على معرفة باقية" وكان فراغه من هذه الخلاصة في ٣ شوال ١٣٦٨هـ. ١٢ـ الجمع بين الإنصاف ونظم ابن عبد القوي. وهذا الكتاب لم يطبع، ولم يكمله الشيخ ابن سعدي، وإنما وصل فيه إلى كتاب الحج، وهو عبارة عن جمع بين نظم ابن عبد القوي، وهو في الفقه، وبين الإنصاف

١ عندما أنقل من هذا الكتاب في هذه الرسالة فإني أكتفي بذكر كلمة "الخلاصة" اختصارًا.

1 / 49