الروض الداني إلى المعجم الصغير
الروض الداني إلى المعجم الصغير
پژوهشگر
محمد شكور محمود الحاج أمرير
ناشر
المكتب الإسلامي ودار عمار
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۰۵ ه.ق
محل انتشار
عمان وبيروت
ژانرها
حدیث
١٥٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ مِهْرَانَ السِّيُوطِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ نُبَيْطٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﵌ قَالَ: «أَنَا أَحْمَدُ، وَمُحَمَّدٌ، وَالْحَاشِرُ، وَالْمُقَفِّي، وَالْخَاتَمُ»، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ سَلَمَةَ إِلَّا أَبُو نُعَيْمٍ، وَلَا يُرْوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
١٥٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ الْجَوْهَرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْكَلْبِيُّ، حَدَّثَنَا شَرْقِيُّ بْنُ الْقَطَامِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا طَلْقٍ الْعَائِذِيَّ، يُحَدِّثُ عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنَ الْقَعْقَاعِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَعْدِي كَرِبَ الزَّبِيدِيِّ: لَقَدْ رَأَيْتُنَا مِنْ قَرْنٍ وَنَحْنُ إِذَا حَجَجْنَا قُلْنَا: [البحر الرجز] لَبَّيْكَ تَعْظِيمًا إِلَيْكَ عُذْرًا ... هَذِي زَبِيدٌ قَدْ أَتَتْكَ قَسْرَا يَقْطَعْنَ خَبْتًا وَجِبَالًا وَعْرَا ... قَدْ جَعَلُوا الْأَنْدَادَ خَلُّوا صِفْرَا وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وُقُوفًا بِبَطْنِ مُحَسِّرٍ نَخَافُ أَنْ يَتَخَطَّفَنَا الْجِنَّ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «ارْتَفِعُوا عَنْ بَطْنِ عُرَنَةَ؛ فَإِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ إِذَا أَسْلَمُوا»، وَعَلَّمَنَا التَّلْبِيَةَ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ"، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شَرَفِيٍّ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ
١٥٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ الْجَوْهَرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْكَلْبِيُّ، حَدَّثَنَا شَرْقِيُّ بْنُ الْقَطَامِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا طَلْقٍ الْعَائِذِيَّ، يُحَدِّثُ عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنَ الْقَعْقَاعِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَعْدِي كَرِبَ الزَّبِيدِيِّ: لَقَدْ رَأَيْتُنَا مِنْ قَرْنٍ وَنَحْنُ إِذَا حَجَجْنَا قُلْنَا: [البحر الرجز] لَبَّيْكَ تَعْظِيمًا إِلَيْكَ عُذْرًا ... هَذِي زَبِيدٌ قَدْ أَتَتْكَ قَسْرَا يَقْطَعْنَ خَبْتًا وَجِبَالًا وَعْرَا ... قَدْ جَعَلُوا الْأَنْدَادَ خَلُّوا صِفْرَا وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا وُقُوفًا بِبَطْنِ مُحَسِّرٍ نَخَافُ أَنْ يَتَخَطَّفَنَا الْجِنَّ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «ارْتَفِعُوا عَنْ بَطْنِ عُرَنَةَ؛ فَإِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ إِذَا أَسْلَمُوا»، وَعَلَّمَنَا التَّلْبِيَةَ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ"، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شَرَفِيٍّ إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ
1 / 110