الرفع والتكميل في الجرح والتعديل

Abdul Hayy Lucknawi d. 1304 AH
19

الرفع والتكميل في الجرح والتعديل

الرفع والتكميل في الجرح والتعديل

پژوهشگر

عبد الفتاح أبو غدة

ناشر

مكتب المطبوعات الإسلامية

شماره نسخه

الثالثة

سال انتشار

۱۴۰۷ ه.ق

محل انتشار

حلب

ژانرها

علوم حدیث
- ملأوه بِمَا يستنكف عَنهُ النبلاء فَذكرُوا فِيهِ المعايب والمثالب تَرْجَمَة من هُوَ عِنْدهم من الْمَجْرُوحين المقبوحين وان كَانَ جَامعا للمفاخر والمناقب وَهَذَا من اعظم المصائب تفْسد بِهِ ظنون الْعَوام وتسري بِهِ الاوهام فِي الاعلام وَمن عاداتهم الخبيثة انهم كلموا ناظروا وَاحِدًا من الافاضل فِي مسالة من الْمسَائِل توجهوا الى جرحه بافعاله الذاتية وَبَحَثُوا عَن اعماله العرضية وخلطوا الف كذبات بِصدق وَاحِد وفتحوا لِسَان الطعْن عَلَيْهِ بِحَيْثُ يتعجب مِنْهُ كل ساجد وغرضهم مِنْهُ اسكات مخاصمهم بالسب والشتم والنجاة من تعقب مقابلهم بِالتَّعَدِّي وَالظُّلم بِجعْل المناظرة مشاتمة والمباحثة مخاصمة وَقد نبهت على قبح هَذِه الْعَادَات باوضح الْحجَج والبينات فِي رسالتي تذكرة الراشد برد تبصرة النَّاقِد ايقاظ - - فِي شَرط الْجَارِح والمعدل يشْتَرط فِي الْجَارِح والمعدل الْعلم وَالتَّقوى والورع والصدق والتجنب عَن التعصب وَمَعْرِفَة اسباب الْجرْح والتزكية وَمن لَيْسَ كَذَلِك لَا يقبل مِنْهُ الْجرْح وَلَا التَّزْكِيَة

1 / 67