القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية

مرزوق الزهراني d. 1450 AH
83

القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية

القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية

پژوهشگر

الدكتور مرزوق بن هياس الزهراني

ناشر

بدون ناشر

ژانرها

قال أبو محمد: كثر تنقله: أي ينتقل من رأي إلى رأي (١). ٢٤/ ٣٠ - باب في اجتناب الأهواء ٢٠٦/ ٣١٠ - (١) أخبرنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي قال: قال عمر بن عبد العزيز ﵀: إذا رأيت قوما ينتجون (٢) بأمر دون عامتهم، فهم على تأسيس الضلالة (٣). ٢٠٧/ ٣١١ - (٢) أخبرنا إبراهيم بن إسحاق، عن ابن المبارك، عن الأوزاعي قال: قال إبليس لأوليائه: من أي شيء تأتون بني آدم؟ فقالوا: من كل شيء، قال: فهل تأتونهم من قبل الاستغفار؟ قالوا: هيهات ذاك شيء قرن بالتوحيد، قال: لأبثنّ فيهم شيئا لا يستغفرون الله منه، قال: فبث فيهم الأهواء (٤). ٢٠٨/ ٣١٢ - (٣) أخبرنا إبراهيم بن إسحاق، عن المحاربي، عن الأعمش، عن مجاهد قال: ما أدري أي النعمتين علي أعظم، أن هداني للإسلام، أو عافاني من هذه الأهواء (٥).

(١) سنده حسن، أخرجه اللالكائي (شرح أصول اعتقاد أهل السنة ١/ ١٣٥، رقم ٢٥٠) وابن بطة (الابانة ١/ ٣٣٤، رقم ١٩٤) وابن سعد (الطبقات ٥/ ٣٧٤). (٢) من النجوى، ومنه لا ينتجي اثنان دون صاحبهما، أي لا يتسارّان منفردين عنه (النهاية ٥/ ٢٥). (٣) فيه محمد بن كثير الثقفي: صدوق كثير الغلط، وهو هنا محمول على عدم الغلط، أخرجه عبد الله بن الإمام أحمد (زوائده على الزهد ٤٠٨، رقم ١٦٨١) واللالكائي (شرح أصول الاعتقاد ١/ ١٣٥، رقم ٢٥١) وابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم ٢/ ١١٤). (٤) سنده حسن إلى الأوزاعي، أخرجه اللالكائي (شرح أصول الاعتقاد ١/ ١٣٢، رقم ٢٣٧). (٥) رجاله ثقات، أخرجه أبو نعيم (الحلية ٣/ ٢٩٣).

1 / 83