القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية
القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية
پژوهشگر
الدكتور مرزوق بن هياس الزهراني
ناشر
بدون ناشر
ژانرها
١٧٥/ ٢٦٨ - (٨) أخبرنا عبد الله بن خالد بن حازم، ثنا الوليد بن مزيد قال: سمعت عبد الرحمن بن يزيد بن جابر يحدث، عن سعد: أنه أتى ابن منبه فسأله عن الحسن وقال له: كيف عقله؟ فأخبره ثم قال: إنا لنتحدث أو نجد في الكتب إنه ما آتى الله ﷾ عبدا علما فعمل به على سبيل الهدى فيسلبه عقله، حتى يقبضه الله إليه (١).
١٧٦/ ٢٦٩ - (٩) أخبرنا إسماعيل بن أبان، عن ابن القاسم بن قيس قال: حدثني يونس بن سيف الحمصي قال: حدثني أبو كبشة السلولي قال: سمعت أبا الدرداء ﵁ يقول: إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة، عالم لا ينتفع بعلمه (٢).
١٧٧/ ٢٧٠ - (١٠) أخبرنا عمرو بن عون، أنبأ أبو قدامة، عن مالك بن دينار قال: قال أبو الدرداء ﵁: من يزدد علما يزدد وجعا، وقال أبو الدرداء: ما أخاف على نفسي أن يقال لي ما علمت؟ ولكن أخاف أن يقال لي ماذا عملت؟ (٣).
١٧٨/ ٢٧١ - (١١) أخبرنا هارون بن معاوية، عن حفص بن غياث قال: سمعت ابن جريج يذكر عمن حدثه (٤)، عن ابن عباس ﵄ قال: تدارس العلم ساعة من الليل خير من إحيائها، وقال أبو هريرة ﵁: إني لأجزئ الليل ثلاثة أجزاء:
(١) سنده حسن، أخرجه البيهقي (الشعب ٤/ ٤٥٩، رقم ١٧٤٠) وعبد الله بن الإمام أحمد (زياداته على الزهد ٣٨٠، رقم ١٥٢٧). (٢) فيه عبد الغفار بن القاسم أبو مريم الأنصاري: ليس بثقة، قال علي بن المديني: كان يضع الحديث (الميزان ٣/ ٣٥٤) أخرجه أبو نعيم (الحلية ١/ ٢٢٣) وابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم ١/ ١٩٦). (٣) سنده حسن، وفيه انقطاع بين ملك بن دينار، وأبي الدرداء، أخرجه البيهقي (المدخل ٣٢٨، رقم ٥٢٣). (٤) الذي حدثه هو عطاء.
1 / 74