القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية

مرزوق الزهراني d. 1450 AH
74

القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية

القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية

پژوهشگر

الدكتور مرزوق بن هياس الزهراني

ناشر

بدون ناشر

ژانرها

١٧٥/ ٢٦٨ - (٨) أخبرنا عبد الله بن خالد بن حازم، ثنا الوليد بن مزيد قال: سمعت عبد الرحمن بن يزيد بن جابر يحدث، عن سعد: أنه أتى ابن منبه فسأله عن الحسن وقال له: كيف عقله؟ فأخبره ثم قال: إنا لنتحدث أو نجد في الكتب إنه ما آتى الله ﷾ عبدا علما فعمل به على سبيل الهدى فيسلبه عقله، حتى يقبضه الله إليه (١). ١٧٦/ ٢٦٩ - (٩) أخبرنا إسماعيل بن أبان، عن ابن القاسم بن قيس قال: حدثني يونس بن سيف الحمصي قال: حدثني أبو كبشة السلولي قال: سمعت أبا الدرداء ﵁ يقول: إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة، عالم لا ينتفع بعلمه (٢). ١٧٧/ ٢٧٠ - (١٠) أخبرنا عمرو بن عون، أنبأ أبو قدامة، عن مالك بن دينار قال: قال أبو الدرداء ﵁: من يزدد علما يزدد وجعا، وقال أبو الدرداء: ما أخاف على نفسي أن يقال لي ما علمت؟ ولكن أخاف أن يقال لي ماذا عملت؟ (٣). ١٧٨/ ٢٧١ - (١١) أخبرنا هارون بن معاوية، عن حفص بن غياث قال: سمعت ابن جريج يذكر عمن حدثه (٤)، عن ابن عباس ﵄ قال: تدارس العلم ساعة من الليل خير من إحيائها، وقال أبو هريرة ﵁: إني لأجزئ الليل ثلاثة أجزاء:

(١) سنده حسن، أخرجه البيهقي (الشعب ٤/ ٤٥٩، رقم ١٧٤٠) وعبد الله بن الإمام أحمد (زياداته على الزهد ٣٨٠، رقم ١٥٢٧). (٢) فيه عبد الغفار بن القاسم أبو مريم الأنصاري: ليس بثقة، قال علي بن المديني: كان يضع الحديث (الميزان ٣/ ٣٥٤) أخرجه أبو نعيم (الحلية ١/ ٢٢٣) وابن عبد البر (جامع بيان فضل العلم ١/ ١٩٦). (٣) سنده حسن، وفيه انقطاع بين ملك بن دينار، وأبي الدرداء، أخرجه البيهقي (المدخل ٣٢٨، رقم ٥٢٣). (٤) الذي حدثه هو عطاء.

1 / 74