القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية
القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية
پژوهشگر
الدكتور مرزوق بن هياس الزهراني
ناشر
بدون ناشر
ژانرها
اقعين (١) وفود الذياب، فقال لهم رسول الله ﷺ: ترضخون (٢) لهم شيئا من طعامكم، وتأمنون على ما سوى ذلك، فشكوا إلى رسول الله ﷺ الحاجة، قال: فآذنوهن (٣)، قال: فآذنوهن، فخرجن ولهن عواء (٤).
٥/ ٦ - باب ما أكرم النبي ﷺ بحنين المنبر
١٦/ ٣٨ - (١) أخبرنا مسلم بن إبراهيم، ثنا الصّعِق قال: سمعت الحسن يقول: لما أن قدم النبي ﷺ المدينة جعل يسند ظهره إلى خشبة ويحدث الناس، فكثروا حوله، فأراد النبي ﷺ أن يسمعهم، فقال: ابنوا لي شيئا أرتفع عليه، قالوا: كيف يا نبي الله؟، قال: عريش كعريش موسى، فلما أن بنوا له، قال الحسن: حنّت - والله - الخشبة قال الحسن: سبحان الله هل تبتغى (٥) قلوب قوم سمعوا (٦). قال أبو محمد: يعني هذا.
_________
(١) الإقعاء: الجلوس على الرجلين، ناصبا اليدين (الصحاح ٢/ ٣٢٩).
(٢) المراد إعطاءهم شيئا من الطعام، والرضخ: العطاء ليس بالكثير (الصحاح ١/ ٤٨٧).
(٣) أخبروهم بشكواكم.
(٤) منقطع إذ أن شمّر من الطبقة السادسة، وهم الذين لم يدركوا أحدا من أصحاب رسول الله ﷺ، وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (١١/ ٤٨٠، ١١٧٨٥) من وجه آخر عن الأعمش، وأخرجه ابن عساكر (تاريخ دمشق ٤/ ٣٧٦) وانظر (البداية والنهاية ٦/ ١٤٦).
(٥) تشقى: فالاستفهام إنكاري، أي لا يبتغي الشيطان قلوبهم، يئس لقوة إيمانهم.
(٦) هذا مرسل، يعضده ما تقدم من أحاديث الباب، أنظر رقم (٣١) وما بعده، وأخرجه أبو يعلى (٥/ ١٤٢، رقم ٢٧٥٦) وابن حبان (الإحسان ١٤/ ٤٣٦، رقم ٦٥٠٧).
1 / 19