القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية
القطوف الدانية فيما انفرد به الدارمي عن الثمانية
ویرایشگر
الدكتور مرزوق بن هياس الزهراني
ناشر
بدون ناشر
ژانرها
أمة، فنشد الناس أيضا، فقام المقضي عليه فقال: قضى النبي ﷺ علي غرة عبدا أو أمة، فقلت: أتقضي علي فيه فيما لا أكل ولا شرب ولا استهل ولا نطق، أبطله فهو أحق ما بطل فهمّ الني ﷺ (١) بشيء معه، فقال: أشعر؟ فقال عمر ﵁: لولا ما بلغني من قضاء النبي ﷺ لجعلته دية بين ديتين (٢).
٥١٧/ ٦٥٤ - (٣) ثنا سعيد بن عامر قال: كان سلام يذكر عن أيوب قال: إذا أردت أن تعرف خطأ معلمك، فجالس غيره (٣).
٥١٨/ ٦٥٥ - (٤) أخبرنا عفان، ثنا حماد بن زيد، ثنا أيوب قال: تذاكرنا بمكة الرجل يموت فقلت: عدتها من يوم يأتيها الخبر، لقول الحسن وقتادة وأصحابنا، قال: فلقيني طلق بن حبيب العنزي فقال: إنك عليّ كريم، وإنك من أهل بلد العين إليهم سريعة، وإني لست آمن عليك، وإنك قلت: قولا ههنا خلاف قول أهل البلد، ولست آمن، قلت: وفي ذا اختلاف؟ قال: نعم عدتها من يوم يموت.
فلقيت سعيد بن جبير فسألته، فقال: عدتها من يوم توفي.
وسألت مجاهدا فقال: عدتها من يوم توفي.
وسألت عطاء بن أبي رباح فقال: من يوم توفي.
وسألت أبا قلابة فقال: من يوم توفي.
وسألت محمد بن سيرين فقال: من يوم توفي.
(١) والمراد فهم النبي ﷺ بضربه لمعارضته الحكم، واستعانته بالسجع، تدعيما لحجته.
(٢) فيه محمد بن حميد الرازي: حافظ ضعيف، والحديث صحيح (راجع باب دية الجنين) رسول الله ﷺ قضى فيه بغرة: وهي عبد أو أمة، فكأن عمر ﵁ رأى التقدير من الديتين، دية الرجل الحر، ودية المرأة الحرة، والله أعلم.
(٣) رجاله ثقات، أخرجه أبو زرعة الدمشقي (التاريخ ٢/ ٦٨٠، رقم ٢٠٧٢).
1 / 164