Al-Muuqidhah - T. Rukaz
الموقظة - ط ركائز
پژوهشگر
أحمد بن شهاب حامد
ناشر
دار ركائز للنشر والتوزيع
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م
محل انتشار
الكويت
ژانرها
[(٣) تعريف ابن الجوزي]:
* وقيل: الحسن ما ضعفُه محتمَلٌ، ويسوغ العمل به (^١).
فهذا أيضًا ليس مضبوطًا بضابطٍ يتميَّز به الضَّعفُ المحتمَل (^٢).
[(٤) تعريف ابن الصَّلاح]:
* وقال ابن الصَّلاح ﵀: «إنَّ الحسن قسمان:
أحدهما: ما لا يخلو سندُه من مستورٍ لم تتحقَّق أهليتُه، لكنَّه غيرُ مغفَّلٍ ولا خطَّاءٍ ولا متَّهم (^٣)، ويكون المتنُ مع ذلك عُرِف مثلُه أو نحوُه من وجهٍ آخر (^٤) اعتضد به (^٥).
وثانيهما: أن يكون راوِيْهِ مشهورًا بالصِّدق والأمانة، لكنَّه لم يبلغ درجة رجال الصَّحيح؛ لقصوره عنهم في الحفظ والإتقان، وهو مع ذلك يرتفع عن حال من يُعَدُّ تفرُّده منكرًا، مع عدم الشُّذوذ والعلَّة» (^٦).
فهذا عليه مؤاخذات.
(^١) والقائل هو ابن الجوزي في مقدِّمة «الموضوعات» (١/ ١٤)، ونصُّ كلامه - وهو يذكر أقسام الحديث -: «القسم الرَّابع: ما فيه ضعفٌ قريبٌ محتمَلٌ، وهذا هو الحسن، ويصلح البناء عليه والعمل به». (^٢) وإذا اضطرب هذا الوصفُ، لم يحصل التَّعريف المميِّز للحقيقة «الاقتراح» (ص ١٩٥). (^٣) بالكذب في الحديث، أي: لم يظهر منه تعمُّد الكذب في الحديث، ولا سببٌ آخر مفسِّقٌ «علوم الحديث» لابن الصَّلاح (ص ٣١). (^٤) «من وجهٍ آخر» زيادة من م وب، وهي ثابتة في «علوم الحديث» (ص ٣١). (^٥) فيخرج بذلك عن أن يكون شاذًّا ومنكرًا «علوم الحديث» (ص ٣١). (^٦) علوم الحديث (ص ٣١).
1 / 50