284

المقتضب

المقتضب

پژوهشگر

محمد عبد الخالق عظيمة.

ناشر

عالم الكتب.

محل انتشار

بيروت

وَالنَّهْي مثل لَا تَأتِينِي فأكرمك كَقَوْلِه ﷿ ﴿لَا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بِعَذَاب﴾ وَكَقَوْلِه ﷿ ﴿وَلَا تطغوا فِيهِ فَيحل عَلَيْكُم غَضَبي﴾ والاستفهام أتأتيني فأعطيك لِأَنَّهُ أستفهم عَن الْإِتْيَان وَلم يستفهم عَن الْإِعْطَاء وَإِنَّمَا يكون إِضْمَار أَن إِذا خَالف الأول الثَّانِي لَو قلت لَا تقم فَتضْرب زيدا لجزمت إِذا أردْت لَا تقم وَلَا تضرب زيدا فَإِذا أردْت لَا تقم فَتضْرب زيدا إِي فَإنَّك إِن قُمْت ضَربته لم يكن إِلَّا النصب لِأَنَّك لم ترد ب تضرب النَّهْي فَصَارَ الْمَعْنى لَا يكن مِنْك قيام فَيكون مِنْك ضرب لزيد وَذَلِكَ أتأتيني فأكرمك الْمَعْنى أَيكُون هَذَا مِنْك فَإِنَّهُ مَتى كَانَ مِنْك كَانَ مني إكرام

2 / 15