146

المقتضب

المقتضب

پژوهشگر

محمد عبد الخالق عظيمة.

ناشر

عالم الكتب.

محل انتشار

بيروت

(هَذَا بَاب ذَوَات الياءِ الَّتِي عيناتها ولاماتها ياءَات) وَذَلِكَ نَحْو قَوْلك عَييت بالأَمر وحَيِيت فَمَا كَانَ من هَذَا الْبَاب فإِنَّ مَوضِع الْعين مِنْهُ صَحِيح لأَنَّ اللَّام معتلَّة فَلَا تُجمع على الْحَرْف علَّتان فَيلْزمهُ حذف بعد حذف واعتلال فالعين من هَذَا الْفِعْل يجْرِي مجْرى سَائِر الْحُرُوف تَقول حَيِيت ويَحْيا كَمَا تَقول خَشِيت ويَخْشَى وَكَذَلِكَ إِن كَانَ موضِعَ الْعين وَاو وَمَوْضِع اللَّام ياءٌ فَحكمه حكم مَا تقدّم وَذَلِكَ نَحْو شوَيْت ولوَيْت يَشْوِي ويَلْوِي كَمَا تَقول رمَيت وَيَرْمِي وَلَا تقلب الْوَاو فِي شَوَى أَلفا كَمَا قلبتها فِي قَالَ وَلَكِن يكون شوَيْت بِمَنْزِلَة رميت وحَيِيت بِمَنْزِلَة خشِيت وَتقول هَذَا رجل شاوٍ وَرجل لاوٍ وحايٍ بِغَيْر همزَة لأَنَّ الْعين لَا علَّةَ فِيهَا وَلَا يلْزم الْخَلِيل قلب هَذَا لأَنَّه بِمَنْزِلَة غير المعتلّ وَتقول فِي الْمَفْعُول مَكَان مَحْيِيّ فِيهِ ومَشْوِيّ فِيهِ كَمَا تَقول مرميّ فِيهِ مقضيّ فِيهِ تجريه على هَذَا

1 / 148