Al-Muntakhab Fi Tafsir Al-Quran Al-Kareem
المنتخب في تفسير القرآن الكريم
ناشر
المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - مصر
شماره نسخه
الثامنة عشر
سال انتشار
١٤١٦ هـ - ١٩٩٥ م
محل انتشار
طبع مؤسسة الأهرام
ژانرها
٩٣ - وحينما جاءكم بالتوراة، ورأيتم ما فيها من تكاليف شاقة، فاستثقلتم أعباءها وارتبتم فيها، أراكم الله آية على صدق هذا الكتاب وفائدة تعاليمه لكم، فرفع جبل الطور فوق رءوسكم حتى صار كأنه ظُلَّة وظننتم أنه واقع بكم، وحينئذٍ أعلنتم القبول والطاعة، فأخذنا عليكم ميثاقًا ألا يأخذكم هوى فى الامتثال لما جاء فى هذا الكتاب، فقلتم: آمنا وسمعنا، ولكن أعمالكم تكشف عن عصيانكم وتمردكم، وأن الإيمان لم يخالط قلوبكم، ولا يمكن أن يكون الإيمان قد خالط قلوب قوم شغفوا حبًا بعبادة العجل. فلبئس ما دفعكم إليه إيمانكم إن كنتم مؤمنين.
٩٤ - ولقد زعمتم أن الله سيخصكم من بين سائر الناس بنعيم الجنة بعد الممات، فإن كنتم مؤمنين حقًا بما تقولون فليكن الموت محببًا إليكم، ولتتمنوه حتى لا يبطئ عنكم هذا النعيم الذى تدَّعون.
٩٥ - ولكنهم فى الواقع لا يرغبون فى الموت أبدًا لما اقترفوه من ظلم لا يخفى أمره على الله، الذى يُعلِمُهُم أنهم كاذبون فيما يدعون، وأن النعيم يوم القيامة للمتقين، لا للفجار أمثالهم.
٩٦ - بل إنك لتجدنهم أحرص الناس جميعًا على حياتهم على أى شكل عزيزة أو ذليلة، وحرصهم أكثر من حرص المشركين الذين لا يؤمنون ببعث ولا جنة، ولذلك يود أحدهم لو يعمر ألف سنة، ولن يبعد عنه تعميره - مهما طال - ما ينتظر من عذاب الله، إنه عليم بالظالمين وسيذيقهم جزاء ما اقترفوه.
٩٧ - ولقد زعم بعضهم أنهم يعادونك ويكفرون بكتابك لأنهم أعداء لجبريل الذى يبلغك هذا الكتاب، فقل أيها النبى لهم: من كان عدوًا لجبريل فهو عدو الله، لأن جبريل ما يجئ بهذا الكتاب من عنده، وإنما ينزله بأمر الله مصدقًا لما سبقه من الكتب السماوية، ومصدقًا لكتابهم نفسه، وهدى وبشرى للمؤمنين.
٩٨ - فمن كان عدوًا لجبريل أو ميكائيل أو لأى ملك أو رسول من ملائكة الله ورسله الذين لا يفعلون ولا يبلغون إلا ما يأمرهم به الله، فإنه بذلك يكون عدوًا وكافرًا به، والله عدو الكافرين.
٩٤ - ولقد زعمتم أن الله سيخصكم من بين سائر الناس بنعيم الجنة بعد الممات، فإن كنتم مؤمنين حقًا بما تقولون فليكن الموت محببًا إليكم، ولتتمنوه حتى لا يبطئ عنكم هذا النعيم الذى تدَّعون.
٩٥ - ولكنهم فى الواقع لا يرغبون فى الموت أبدًا لما اقترفوه من ظلم لا يخفى أمره على الله، الذى يُعلِمُهُم أنهم كاذبون فيما يدعون، وأن النعيم يوم القيامة للمتقين، لا للفجار أمثالهم.
٩٦ - بل إنك لتجدنهم أحرص الناس جميعًا على حياتهم على أى شكل عزيزة أو ذليلة، وحرصهم أكثر من حرص المشركين الذين لا يؤمنون ببعث ولا جنة، ولذلك يود أحدهم لو يعمر ألف سنة، ولن يبعد عنه تعميره - مهما طال - ما ينتظر من عذاب الله، إنه عليم بالظالمين وسيذيقهم جزاء ما اقترفوه.
٩٧ - ولقد زعم بعضهم أنهم يعادونك ويكفرون بكتابك لأنهم أعداء لجبريل الذى يبلغك هذا الكتاب، فقل أيها النبى لهم: من كان عدوًا لجبريل فهو عدو الله، لأن جبريل ما يجئ بهذا الكتاب من عنده، وإنما ينزله بأمر الله مصدقًا لما سبقه من الكتب السماوية، ومصدقًا لكتابهم نفسه، وهدى وبشرى للمؤمنين.
٩٨ - فمن كان عدوًا لجبريل أو ميكائيل أو لأى ملك أو رسول من ملائكة الله ورسله الذين لا يفعلون ولا يبلغون إلا ما يأمرهم به الله، فإنه بذلك يكون عدوًا وكافرًا به، والله عدو الكافرين.
1 / 22