Al-Mulakhas fi Sharh Kitab al-Tawheed

صالح فوزان d. 1450 AH
86

Al-Mulakhas fi Sharh Kitab al-Tawheed

الملخص في شرح كتاب التوحيد

شماره نسخه

الأولى ١٤٢٢هـ

سال انتشار

٢٠٠١م

ژانرها

عن أبي واقد الليثي قال: خرجنا مع رسول الله ﷺ إلى حُنَين ونحن حُدَثاء عهد بكفر وللمشركين سِدْرة يعكُفون عندها ويَنُوطُون بها أسلحتهم يقال لها: ذات أنواط. فمررنا بسِدْرة فقلنا يا رسول الله، اجعل لنا ذاتَ أنواط كما لهم ذاتُ أنواط. فقال رسول الله ﷺ: "الله أكبر -إنها السُّنَن- قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى: ﴿اجْعَل لَّنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ﴾ [الأعراف: ١٣٨] لتركبُن سَنَنَ من كان قبلكم" (١) رواه الترمذي وصححه. ــ أبو واقد الليثيّ: هو الحارث بن عوفٍ صحابيٌّ مشهور مات سنة ٦٨هـ وله ٨٥ سنة. حُنَيْن: وادٍ يقع شرقي مكة بينه وبينها بضعةُ عشر ميلًا، قاتل فيه رسول الله ﷺ قبيلة هوازِن. حُدَثاءُ عهدٍ بكُفْرٍ: قريبٌ عهدنا بالكفر. يعكِفون: يقيمون عندها ويعظِّمونها ويتبركون بها. ينوطون أسلحتهم: يعلِّقونها عليها للبركة. أنواط: جمع نَوْطٍ: وهو مصدرٌ سُمِّي به المنوطُ، سمِّيت بذلك لكثرة ما يناط بها من السلاح لأجل التبرك.

(١) أخرجه الترمذي برقم "٢١٨١" وأحمد في المسند "٥/٢١٨" وقال الترمذي: حديث حسن صحيح..

1 / 91