Al-Mulakhas fi Sharh Kitab al-Tawheed

صالح فوزان d. 1450 AH
84

Al-Mulakhas fi Sharh Kitab al-Tawheed

الملخص في شرح كتاب التوحيد

شماره نسخه

الأولى ١٤٢٢هـ

سال انتشار

٢٠٠١م

ژانرها

والطائف. مناة: صنمٌ بالمشلل بين مكة والمدينة. الثالثة الأخرى: ذمٌّ لها بالتأخر. أي المتأخرة الوضيعة المقدار. ألكم الذكر: تجعلون لكم ما تحبُّون وهو الذكر. وله الأنثى: تجعلون له الإناث حيثُ تقولون: الملائكة بنات الله. ضِيزى: جورٌ وباطل. أسماء: مجرّد تسمية. سمَّيتموها: من تلقاء أنفسكم. من سلطان: أي من حجة وبرهان على ألوهيتها. إن يتبعون: ما يتبعون أي: ليس لهم مستند. إلا الظن: أي حسن ظنِّهم بآبائهم. وما تهوى الأنفس: حظوظ أنفسِهم في الرئاسة. الهدى: إرسالُ الرسل بالحجة الواضحة والحق المنير. المعنى الإجماليّ للآيات: يحاجُّ تعالى المشركين في عبادتهم ما لا يعقِل من هذه الأوثان الثلاثة ماذا أجدتهم، ويوبخهم على جَورهم في القسمة حيث نزَّهوا أنفسهم عن الإناث وجعلوها لله. ثم يطالبهم بالبرهان على صحة عبادة هذه الأصنام ويبين أن الظن ورغبة النفوس لا يكونان حجةً على هذا المطلب. وإنما الحجة في ذلك ما جاءت به الرسلُ من البراهين الواضحة والحججِ القاطعة على وجوب عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام. مناسبة الآيات للباب: أن فيها تحريم التبرك بالأشجار والأحجار واعتباره شركًا، فإن عُبَّاد هذه الأصنام المذكورة إنما كانوا يعتقدون

1 / 89