37

Al-Mulakhas fi Sharh Kitab al-Tawheed

الملخص في شرح كتاب التوحيد

شماره نسخه

الأولى ١٤٢٢هـ

سال انتشار

٢٠٠١م

ژانرها

باب الخوف من الشرك وقول الله ﷿: ﴿إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء﴾ [النساء: ٤٨، ١١٦] . وقال الخليل ﵇: ﴿واجنبني وبني أن نعبد الأصنام﴾ [إبراهيم: ٣٥] . ــ مناسبة الباب لكتاب التوحيد: أن المصنف ﵀ لما ذكر التوحيد وفضله وتحقيقه ناسب أن يذكر الخوف من ضده وهو الشرك، ليحذَره المؤمن ويخافه على نفسه. الخوف: توقع مكروه، وهو ضد الأمن. الشرك: صرف شيء من العبادة لغير الله. لا يغفر أن يشرك به: أي لا يعفو عن عبد ليقيَه وهو يعبد غيرَه. ويغفر ما دون ذلك: أي يغفر ما دون الشرك من الذنوب. لمن يشاء: أي لمن يشاء المغفرة له من عباده حسب فضله، وحكمته. الخليل: الذي بلغ أعلى درجات المحبة، والمراد به إبراهيم ﵇ الذي اتخذه الله خليلًا. اجنبني وبنيَّ: اجعلني وإياهم في جانب وحيِّز بعيد عن ذلك.

1 / 42