Al-Mulakhas fi Sharh Kitab al-Tawheed
الملخص في شرح كتاب التوحيد
شماره نسخه
الأولى ١٤٢٢هـ
سال انتشار
٢٠٠١م
ژانرها
قال ابن مسعود ﵁: من أراد أن ينظر إلى وصية محمد ﷺ التي عليها خاتَمُه فليقرأ قوله تعالى: ﴿قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ﴾ إلى قوله تعالى: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ﴾ (١) (٢) الآية [الأنعام: ١٥١- ١٥٣] .
ــ
ابن مسعود: هو عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذَلي، صحابي جليل من السابقين الأولين، من كبار علماء الصحابة، لازم النبي ﷺ، وتوفي سنة ٣٢هـ.
وصية: هي الأمر المؤكد المقرر.
خاتمه: الخاتم بفتح التاء وكسرها: حلقةٌ ذات فص من غيرها، وختمتُ على الكتاب بمعنى طبَعت.
المعنى الإجمالي للأثر: يذكر ابن مسعود ﵁: أن
_________
(١) أخرجه الترمذي برقم (٣٠٨٠) والطبراني في معجمه الأوسط برقم (١٢٠٨) وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.
(٢) وعن ابن مسعود ﵁ قال: خط لنا رسول الله ﷺ خطًا، ثم خط عن يمينه وعن شماله خطوطًا، ثم قال: "هذا سبيل الله، وهذه السبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه، ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ﴾ .
أخرجه أحمد في المسند (١/٤٣٥، ٤٦٥) وابن حبان في صحيحه (١/١٠٥) برقم (٦، ٧) والحاكم (٢/٣١٨)، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/٢٢): رواه أحمد والبزار، وفيه عاصم ابن بهدلة وهو ثقة، وفيه ضعف.
1 / 19