Al-Mujtaba min Mushkil I'rab al-Qur'an
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
ناشر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
محل انتشار
المدينة المنورة
ژانرها
١٦٣ - ﴿إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ﴾
«كما أوحينا»: الكاف نائب مفعول مطلق، و«ما» مصدرية، والمصدر مضاف إليه أي: إيحاء مثل إيحائنا.
١٦٤ - ﴿وَرُسُلا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا﴾
قوله «ورسلا»: الواو عاطفة، و«رسلا» مفعول به لفعل محذوف تقديره: وقصصنا، وجملة «وقصصنا» المقدرة معطوفة على جملة ﴿وَآتَيْنَا﴾ لا محل لها، وجملة «قصصنا» المذكورة تفسيرية لا محل لها، و«رسلا لم نقصصهم» كذلك. وجملة «وكلّم الله» معطوفة على الجملة المقدرة «لم نقصص» لا محل لها.
١٦٥ - ﴿رُسُلا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا﴾
«رسلا»: بدل من «رسلا» السابق. والمصدر «لئلا يكون» مجرور باللام متعلق بـ «منذرين» . والجار «على الله» متعلق بحال من «حجة» اسم يكون، و«بعد» ظرف متعلق بنعت لـ «حجة» .
١٦٦ - ﴿لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا﴾ ⦗٢١٢⦘
«لكن» حرف استدراك لا عمل له، جملة «أنزله» اعتراضية بين المتعاطفين، جملة «والملائكة يشهدون» معطوفة على جملة «الله يشهد»، والباء في لفظ الجلالة زائدة.
1 / 211