Al-Mujtaba min Mushkil I'rab al-Qur'an
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
ناشر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
محل انتشار
المدينة المنورة
ژانرها
٢٧ - ﴿الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾
«الذين»: اسم موصول مبتدأ، والمصدر المؤول «أن يوصل» بدل من الضمير في «به» أي: ما أمر الله بوصله. «هم الخاسرون»: «هم» ضمير فصل لا محل له، و«الخاسرون» خبر الإشارة، وجملة «أولئك الخاسرون» خبر «الذين» .
٢٨ - ﴿كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ جملة «تكفرون» مستأنفة. «كيف» اسم استفهام حال من الواو في «تكفرون»، وجملة «وكنتم» حالية، وجملة «تُرْجَعون» معطوفة على جملة «يُحْييكم» في محل نصب.
٢٩ - ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ الجار «في الأرض» متعلق بالصلة المقدرة أي: استقر في الأرض. «جميعا» حال من «ما» . «سبع»: مفعول ثانٍ. جملة «وهو بكل شيء عليم» معطوفة على جملة «هو الذي» المستأنفة لا محل لها. الجار «بكل» متعلق بـ «عليم» . وقد خالفت صيغ المبالغة أفعالها في التعدي، وأشبهت أفعل التفضيل فتعدَّت بالباء.
٢٨ - ﴿كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ جملة «تكفرون» مستأنفة. «كيف» اسم استفهام حال من الواو في «تكفرون»، وجملة «وكنتم» حالية، وجملة «تُرْجَعون» معطوفة على جملة «يُحْييكم» في محل نصب.
٢٩ - ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ الجار «في الأرض» متعلق بالصلة المقدرة أي: استقر في الأرض. «جميعا» حال من «ما» . «سبع»: مفعول ثانٍ. جملة «وهو بكل شيء عليم» معطوفة على جملة «هو الذي» المستأنفة لا محل لها. الجار «بكل» متعلق بـ «عليم» . وقد خالفت صيغ المبالغة أفعالها في التعدي، وأشبهت أفعل التفضيل فتعدَّت بالباء.
1 / 14