الموجز في قواعد اللغة العربية

سعید افغانی d. 1417 AH
14

الموجز في قواعد اللغة العربية

الموجز في قواعد اللغة العربية

ناشر

دار الفكر-بيروت

شماره نسخه

١٤٢٤هـ

سال انتشار

٢٠٠٣م

محل انتشار

لبنان

ژانرها

خطابَك!، وأَسرعْ - يا أَخي - بسير العدّاء! ". وتزاد "كان" بين جزأي الصيغة الأولى مثل: "ما كان أَجملَ جوابَك! " فلا تحتاج إلى اسم ولا خبر. ٣- ولجمود هاتين الصيغتين تفارقان الأفعال المتصرفة في الإعلال، فإذا أَتينا بهما من فعل "جاد يجود" لا نعلّ العين بل نصححها فنقول: "ما أَجوَدَ جارَك!، وأَجوِدْ به! "، وتفارقانها في الإدغام فإذا أَتينا بهما من فعل "شدّ" المدغم وجب فك الإدغام في الصيغة الثانية مثل: "ما أَشدّ البردَ! وأَشدِدْ به! ". ٤- يلزم الفعلان صورةً واحدةً على عكس الأَفعال المتصرفة، فتخاطب المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث بصيغة واحدة فتقول: "أَكرمْ يا هندُ بخُلق جارتِكِ! وأَكرمْ برفيقيْ أَخيك! وما أَحسنَ كلامكم أَيها الرفاق!.. إلخ". إعرابهما: ١- معنى الصيغة الأُولى "ما أَجملَ خطَّك! ": شيءٌ جعل خَطَّك جميلًا، ومعنى "ما أَبدع صنعَ الله": شيءٌ نسب الإِبداع إلى صنع الله، وعلى هذا يكون الإِعراب: ما: نكرة تامة بمعنى شيء، مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ. أجمَلَ: فعل ماض جامد مبني على الفتح لا محل له من الإِعراب، وفاعله ضمير مستتر وجوباُ تقديره "هو" يعود على "ما". خطّك: "خطّ" مفعول به منصوب، الكاف مبني على الفتح في محل جر بالإضافة١.

١- يجوز حذف المفعول إن دل عليه دليل، كما إذا سألني: "كيف سليم؟ ".......................=

1 / 18