الموجز في قواعد اللغة العربية

سعید افغانی d. 1417 AH
115

الموجز في قواعد اللغة العربية

الموجز في قواعد اللغة العربية

ناشر

دار الفكر-بيروت

شماره نسخه

١٤٢٤هـ

سال انتشار

٢٠٠٣م

محل انتشار

لبنان

ژانرها

من عجل، فتشمل كل أَفراد الجنس. وإِما أَن ترادف كلمة "كل" مجازًا فتشمل كل خصائص الجنس وتفيد المبالغة مثل: أَنت الإِنسان حقًا. والتعريف في "ال" العهدية حقيقي لفظًا ومعنًى، وفي "ال" الجنسية لفظي فقط فما دخلت عليه معرفة لفظًا نكرة معنى، ولذا كانت الجملة بعد المعرف بـ "ال" العهدية حالية دائمًا لأَن صاحبها معرفة محضة: "رأَيت الأَمير يعلو جواده"، والجملة بعد المعرف بـ"ال" الجنسية يجوز أن تكون حالًا مراعاة للفظ وأَن تكون صفة مراعاة للمعنى مثل: ولقد أمر على اللئيم يسبني ... فمضيت ثمت قلت: لا يعنيني تذييل: هناك "ال" زائدة غير معرِّفة، وتكون لازمة وغير لازمة: فاللازمة: هي التي في أول الأعلام المرتجلة مثل لفظ الجلالة "الله" والسموءل واللات والعُزّى، أَو في أول الأسماء الموصولة مثل الذي، التي. وغير اللازمة: وهي التي وردت شذوذً كقولهم: "ادخلوا الأولَ فالأَولَ، جاؤوا الجماءَ الغفير، فـ "الأول" و"الجماء" وقعتا حالًا، والحال دائمًا نكرة أو في معنى النكرة. أو التي سمع زيادتها في أول الأعلام المنقولة عن صفة مثل العباس والحارث والحسن والحسين والضحاك، أو عن مصدر مثل الفضل، ومنها ما هو خاص في الضرورات الشعرية كقوله: ولقد نهيتك عن بنات الأوبر وبنا أوبر هي الكمأة الصغار، والداخلة على التمييز كقول الشاعر: رأيتك لما أن عرفت وجوهنا ... صددت وطبت النفس يا قيس عن عمرو

1 / 121