101

المعجم الكبير

المعجم الكبير

پژوهشگر

حمدي بن عبد المجيد السلفي

ناشر

مكتبة ابن تيمية

شماره نسخه

الثانية

محل انتشار

القاهرة

بَابُ الْأَلِفِ
مَنِ اسْمُهُ أُسَامَةُ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ حِبُّ رَسُولِ اللهِ ﷺ، يُكَنَّى أَبَا مُحَمَّدٍ وَيُقَالُ أَبُو زَيْدٍ
٣٦٩ - حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ عَمْرٍو الْعُكْبَرِيُّ، ثنا مُعَلَّى بْنُ مَهْدِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: مَرَرْتُ بِالْمَسْجِدِ، فَإِذَا عَلِيٌّ وَالْعَبَّاسُ ﵄ قَاعِدَانِ، فَقَالَا: يَا أُسَامَةُ، اسْتَأْذِنْ لَنَا عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذَا عَلِيٌّ، وَالْعَبَّاسُ بِالْبَابِ، يُرِيدَانِ الدُّخُولَ عَلَيْكَ، قَالَ: «تَدْرِي مَا جَاءَ بِهِمَا؟» قُلْتُ: لَا وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ مَا أَدْرِي وَمَا جَاءَ بِهِمَا. قَالَ: «وَلَكِنِّي قَدْ عَلِمْتُ مَا جَاءَ بِهِمَا، ائْذَنْ لَهُمَا» فَدَخَلَا عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: يَا رَسُولَ اللهِ جِئْنَا نَسْأَلُكَ: أَيُّ أَهْلِكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: «فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ» ﷺ. قَالَ عَلِيٌّ: وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ مَا عَنْ أَهْلِكَ أَسْأَلُكَ. قَالَ: " فَأَحَبُّ أَهْلِي إِلَيَّ مَنْ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتُ عَلَيْهِ: أُسَامَةُ ". قَالَ: ثُمَّ مَنْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «ثُمَّ أَنْتَ» . قَالَ الْعَبَّاسُ: أَجَعَلْتَ عَمَّكَ آخِرَهُمْ؟ قَالَ: «إِنَّ عَلِيًّا سَبَقَكَ بِالْهِجْرَةِ»
٣٧٠ - حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ، قَالَ: بَلَغَتِ النَّخْلَةُ عَلَى عَهْدِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ﵁ أَلْفَ دِرْهَمٍ، قَالَ: فَعَمَدَ أُسَامَةُ إِلَى نَخْلَةٍ فَنَقَرَهَا وَأَخْرَجَ جُمَّارَهَا، فَأَطْعَمَها أُمَّهُ، فَقَالُوا لَهُ: مَا حَمَلَكَ عَلَى هَذَا، وَأَنْتَ تَرَى النَّخْلَةَ قَدْ بَلَغَتْ أَلْفًا؟ فَقَالَ: «إِنَّ أُمِّي سَأَلَتْنِيهِ، وَلَا تَسْأَلُنِي شَيْئًا أَقْدِرُ عَلَيْهِ إِلَّا أَعْطَيتُهَا»

1 / 158