al-Muḥarrir fī ʿUlūm al-Qurʾān
المحرر في علوم القرآن
ناشر
مركز الدراسات والمعلومات القرآنية بمعهد الإمام الشاطبي
شماره نسخه
الثانية
سال انتشار
١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م
ژانرها
(١) تفسير مقاتل، ط. دار الكتب العلمية (٣:٥٠٣). (٢) ذهب إلى هذا الرأي كثير من العلماء، وقد أخذوا ذلك من جملة من الدلائل؛ كقوله تعالى: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا﴾ [الفرقان: ٣٢]، قال ابن جريج: «قوله: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً﴾ كما أنزلت التوراة على موسى»، ويشهد لهذا قوله تعالى: ﴿وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَامُرْ قَوْمَكَ يَاخُذُوا بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ﴾ [الأعراف: ١٤٥]، وما كتب له هو التوراة.
1 / 76