مغنی در گذر از حمل سفرها

زین الدین العراقی d. 806 AH
73

مغنی در گذر از حمل سفرها

المغني عن حمل الأسفار

ناشر

دار ابن حزم

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۲۶ ه.ق

محل انتشار

بيروت

ژانرها

علوم حدیث
١ - حَدِيث «مَا خلق الله خلقا أكْرم عَلَيْهِ من الْعقل» أخرجه التِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي النَّوَادِر بِسَنَد ضَعِيف من رِوَايَة الْحسن عَن عدَّة من الصَّحَابَة.
٢ - حَدِيث «إِذا تقرب النَّاس بأنواع الْبر فتقرب أَنْت بعقلك» أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث عَلّي «إِذا اكْتسب النَّاس من أَنْوَاع الْبر ليتقربوا بهَا إِلَى رَبنَا ﷿ فاكتسب أَنْت من أَنْوَاع الْعقل تسبقهم بالزلفة والقرب» وَإِسْنَاده ضَعِيف.
٣ - حَدِيث أبي الدَّرْدَاء "ازدد عقلا تَزْدَدْ من رَبك قربا، فَقَالَ: بِأبي أَنْت وَأمي يَا رَسُول الله وَكَيف لي بذلك؟ فَقَالَ: اجْتنب محارم الله تَعَالَى وأد فَرَائض الله سُبْحَانَهُ تكن عَاقِلا واعمل بالصالحات من الْأَعْمَال تَزْدَدْ فِي عَاجل الدُّنْيَا رفْعَة وكرامة وتنل فِي آجل العقبى بهَا من رَبك ﷿ الْقرب والعز" قَالَه لأبي الدَّرْدَاء أخرجه ابْن الْمُجبر وَمن طَرِيقه الْحَارِث بن أبي أُسَامَة وَالتِّرْمِذِيّ الْحَكِيم فِي النَّوَادِر.
٤ - حَدِيث ابْن الْمسيب "أَن عمر وَأبي بن كَعْب وَأَبا هُرَيْرَة دخلُوا عَلَى رَسُول الله ﷺ فَقَالُوا يَا رَسُول الله من أعلم النَّاس؟ فَقَالَ: الْعَاقِل، قَالُوا: فَمن أعبد النَّاس؟ قَالَ: الْعَاقِل، قَالُوا فَمن أفضل النَّاس؟ قَالَ: الْعَاقِل، قَالُوا: أَلَيْسَ الْعَاقِل من تمت مروءته وَظَهَرت فَصَاحَته وجادت كَفه وعظمت مَنْزِلَته؟ فَقَالَ ﷺ: ﴿وَإِن كل ذَلِك لما مَتَاع الْحَيَاة الدُّنْيَا وَالْآخِرَة عِنْد رَبك لِلْمُتقين﴾ إِن الْعَاقِل هُوَ المتقي وَإِن كَانَ فِي الدُّنْيَا خسيسا ذليلا" أخرجه ابْن الْمُجبر.
٥ - حَدِيث «إِنَّمَا الْعَاقِل من آمن بِاللَّه وَصدق رسله وَعمل بِطَاعَتِهِ» أخرجه ابْن الْمُجبر من حَدِيث سعيد بن الْمسيب مُرْسلا وَفِيه قصَّة.

1 / 102